ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر
المواطن – نت
تستطيع الأجنة التفريق بين الضوء والظلام، حتى قبل الولادة، وهم في بطون أمهاتهم. وعندما يولدون، يستخدم الرضع هذا الفهم المبدئي للتناقض كي يميزوا بين الأشكال والخطوط.
ومع ذلك، فإنه لعدة أسابيع يكون كل شيء باللونين الأسود والأبيض، وذلك لأن أعصابهم، عند الولادة، تكون مفككة وغير منظمة، بحسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ويظل الرضع كذلك حتى حوالي الشهرين، عندما يبدؤون في تمييز أول لون، وهو اللون الأحمر، عقب التحفيز المتكرر من جميع الحواس الخمس، والذي يجبر المخ على التعرف على ذلك اللون.
ولوضع الأمور في منظورها الصحيح، قام جراح العيون، دكتور روميش أنغناويلا، من عيادة “كومبير”، بوضع سلسلة صور متحركة “GIF”، تظهر التحول من لحظة الولادة إلى سن 12 شهراً.
ويوضح دكتور أنغناويلا “أن نمو النظر أمر معقد وعلى الرضيع حديث الولادة أن ينمي القدرة على تقرير الإبصار ورؤية العالم من حوله”.
ويضيف: “إن القشرة البصرية في المخ تغطي ما يقرب من ثلث حجم المخ كله، وتبدأ في التعلم لمعالجة تدفق المعلومات البصرية التي تواجهها من اللحظة التي يفتح فيها الرضيع عينيه لأول مرة”.
ويمكن للبالغين تقدير ألوان الباستيل، فضلاً عن مختلف درجات اللون الأسود، ومختلف الأنسجة. إلا أن الرضع لا يستطيعون ذلك. فالألوان الداكنة، التي تتناقض مع الأشياء المحيطة بهم، هي التي تكون بارزة لهم.
ويستغرق الأمر نحو 3 شهور ليتمكن المخ من تكوين تلك الارتباطات، والبدء في فهم اللون على مستوى أساسي جيد.
ويوضح دكتور أنغناويلا أن البصر هو مجرد أحد العوامل التي تنمو عندما تبدأ أعصاب الرضيع ومستقبلات المخ في الاختلاط.
وهذا يعني أن الأبوين قد يكونان قادرين على تمييز متى يستطيع الرضع رؤية الألوان، وذلك من خلال مشاهدة تطورات أخرى – مثل كون الرضيع يستطيع التحكم في ابتسامته.
ويضيف دكتور أنغناويلا أنه “في البداية يمكن لعيون الرضيع أن تبدو وكأنها تتساءل وذلك نتيجة لنقص التنسيق، ولكن هذا الوضع سرعان ما يستقر، حيث يتمكن الرضيع من أن يميز بوضوح وجه أبيه وأمه ويركز في النظر إليهما.
وقد يتصادف أن يحدث ذلك مع أول ابتسامة للرضيع، بينما يتطور التنسيق الخاص بعضلة الوجه.
وقبل انقضاء مدة 4 أشهر، يمكن للرضيع أن يرى بالكاد أشياء تبعد عنه بـ10 بوصات. وكما قد يتنبه له كثير من الآباء والأمهات فإن التنسيق بين اليد والعين سوف يحدث بعد حوالي 4 أشهر.
وفي الوقت الذي يبدأ فيه الرضيع الزحف عند سن 9 أشهر، يبدأ التنسيق بين اليد والعين في التحسن، ويمكن للرضيع – عن وعي – أن يجذب أشياء معينة، بدلاً من أن يصل إليها بالصدفة.
ووفقاً لدكتور أنغناويلا، كلما كبر الرضيع امتد مدى الإبصار، وبمرور الأشهر يزداد الإدراك الحسي عمقاً، “ويواصل النظر التطور بثبات. وعند بلوغ سن عامين يكون نظر الطفل قد تطور بالكامل تقريباً.. ويتزامن ذلك مع زيادة الاهتمام باستكشاف العالم من حوله”.
وتتطور عيون الرضع بشكل طبيعي بفضل وفرة من المنشطات الحسية من حولهم. ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة على نمو الدماغ على نفس المنوال. إن أفضل شيء لنمو الدماغ هو أن يكون محاطاً بالألوان المتناقضة.
وفقًا لنصيحة أبوين من موقع AskDrSears.com “عليك بأن تملأ المحيط الذي يتواجد فيه الطفل بألوان الباستيل الناعمة، وكذلك يمكن أن تعصب عينيه”.
وبدلاً من ذلك، يرجح دكتور أنغناويلا أن يراعي الأبوان ارتداء ملابس بها خطوط سوداء وبيضاء أو الألوان الزاهية قدر المستطاع، وأن يكون الجلوس أيضاً بالقرب من وجه الطفل بحوالي 12 بوصة في الأشهر الأولى، إذا كنت تحاول التفاعل معه.
كما يجب أن يتضمن ديكور غرفة الطفل شرائط لزينة الفراش والجدران أو اللعب.