الدولار يرتفع قبيل صدور محضر اجتماع المركزي الأمريكي
النصر يتعادل مع الاتفاق 2-2 في دوري روشن
6 أشواط تأهيلية للهواة المحليين لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
عام 2025.. نشاط رياضي مستمر واستضافات دولية كبرى بالمملكة
10 دول أوروبية تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة
موسم الرياض 2025 يتجاوز 11 مليون زائر
متحدث التحالف: سفينتا الإمارات كانتا تحملان 80 عربة وأسلحة وذخائر
إغلاق 3 محطات وقود لوجود عددٍ من المخالفات
اضطراب واسع في حركة الطيران الأوروبية
“هيئة العقار” تطلق الإطار التنظيمي للبيئة التنظيمية التجريبية لتعزيز الابتكار
عقد سفراء مجموعة الدول الراعية للمبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن، اليوم، اجتماعًا في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مع “إسماعيل ولد الشيخ أحمد” مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بمشاركة “عبد العزيز حمد العويشق” الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفي بداية الاجتماع، عبّر المبعوث الأممي عن شكره وتقديره للدعم الكبير الذي يلقاه من مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك الدول الداعمة للمبادرة الخليجية، معربًا عن أمله في استمرار هذا الدعم للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للوصول إلى حلٍ سلمي في اليمن.
وناقش الاجتماع آخر التطوّرات الجارية على الساحة اليمنية في ضوء جهود الأمم المتحدة، وفي إطار اللجنة الرباعية التي تضم المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، حيث أشار المبعوث إلى التوصّل إلى وقف إطلاق النار والحل السياسي والأمني، معربًا عن أمله في أن تتفاعل جميع الأطراف بشكلٍ إيجابي لتنفيذ تلك الآلية.
ومن جانبه، أعرب “عبد العزيز حمد العويشق” الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات عن شكر مجلس التعاون والدول الراعية للمبادرة الخليجية على حرص مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة على لقائه بسفراء دول المجموعة، وإطلاعهم على آخر الجهود المبذولة لحل الأزمة اليمنية، مؤكدًا على دعم مجلس التعاون للجهود التي يبذلها المبعوث في هذا الصدد، ومعربًا عن أسفه لعدم استجابة جماعة الحوثي وعلي عبد الله صالح مع المبادرات المقدّمة، وآخرها، عدم ردّهم على الدعوة لعقد الاجتماع التخطّطي المقرّر عقدة في العاصمة الأردنية “عمان”.
وأعرب الأمين العام المساعد عن أمله في أن يخرج الاجتماع القادم لمجلس الأمن، المقرّر عقده 25 يناير الحالي، برسالةٍ واضحه تدفع جماعة الحوثي وصالح إلى الاستجابة للمبادرات التي تقدّمها الأمم المتحدة من أجل دفع عملية السلام في اليمن وسرعة التوصّل إلى حلٍ سياسي ينهي الأزمة هناك.