كاميرات على كورنيش #جدة للقضاء على الفوضى ومحاربة المنفلتين

السبت ٢٨ يناير ٢٠١٧ الساعة ٣:٥٢ مساءً
كاميرات على كورنيش #جدة للقضاء على الفوضى ومحاربة المنفلتين

تفاعل عشرات المغردين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مع إعلان محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، عن الانتهاء من مشروع تطوير الكورنيش الشمالي خلال أكتوبر المقبل، مع تغطية جميع مرافقه بالكاميرات لمنع العابثين من تشويه المظهر الحضاري للمحافظة.

وأشاد المغردون، بفكرة الكاميرات التي ستقضي – من وجهة نظرهم – على مظاهر العبث والفوضى التي ينتهجها بعض المعتدين والمخربين لتكون جدة إحدى أفضل المدن في العالم.

وغرّد زايد المحمدي: “أتمنى أن تكون الأماكن العامة كلها تحت المراقبة بالكاميرات؛ لأن وجودها يساعد في ضبط الأمن ومعاقبة المخالفين”، وعلّق أبو ريان: “أخيرًا خطوة نحو العالم المتقدم”.

وأضاف فراس الوقيصي: “هذا المفروض يكون في كل مدن المملكة وبأهم شوارعها، وذلك تحت إشراف بلدية كل منطقة بالتعاون مع الدوريات الأمنية الخاصة بالمنطقة”.

وأوضح خالد، أنّ “الكاميرا هي الضابط الأول، نجحت في لندن ودبي، المطلوب أن يفرض على أصحاب المشاريع والمحلات تركيب كاميرات خارجية مرتبطة بالأمن”.

ودعا بعض المغردين، إلى نشر الكاميرات في مختلف مناطق المملكة، إذ قال سامي: “يا ليتك مثلهم يا أمانة الطائف، السرقات والمضاربات عندكم أكثر من مكة”، وزاد بندر بن خالد: “نتمنى أن توضع الكاميرات في جميع المحلات التجارية وعند أبوابها وفي الشوارع العامة”.

الجذور

ورأى ناشطون، أن السلوكيات والظواهر السلبية تحتاج إلى خطة شاملة تعالج الأسباب من جذورها من خلال التوعية والتوجيه والإرشاد بالتعاون مع وسائل الإعلام المتنوعة.

وقال المستشار السابق في التخطيط الاستراتيجي في “أرامكو” برجس حمود البرجس إن: “محاربة الظواهر السيئة أمر جيد ومطلوب، ولكن تجاهل معالجة الأسباب سيزيد من هذه الظواهر وتطور طرق تنفيذها”.

وأكد هاشم الزهراني، أن “إهمال السبب الحقيقي لأي مشكلة وعدم التعامل معها بصورة مباشرة يؤدي إلى انتشارها”، لافتاً إلى أن “وضع حلول مؤقتة ومسكنات ليس من الإخلاص في شيء”.

وكتب علي: “كاميرات المراقبة الأمنية يجب أن يعي واضعها أن الغرض منها ليس توثيق المخالفات؛ بل لغرض أمني وتنظيمي ومرجع عند الالتباس حيال أمر ما”.

وتابع ياسر: “دائماً نظرتي لعلاج الأسباب: نضع أيدينا على مصدر الألم، نحتاج حملات ودية طويلة المدى تنطلق من القرى ثم أحياء المدن، إرشاد توعية تثقيف”.

وأشار الفهد الزهري، إلى أنّ “أحد أهم الأسباب لانتشار أعمال التخريب عدم خوف المجرم من فضح جريمته وأمنه من العقاب والردع، فنجاة مجرم بفعلته تدفعه للتكرار وتشجع الصغار، لذلك الكاميرات أمر ضروري جداً”.