ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
شهدت حلقة برنامج “الثامنة”، المُذاع على شاشة “إم بي سي”، نقاشًا مهمًا حول أزمة الإسكان، وما أعلنته الوزارة مؤخرًا بخصوص برنامج “سكني” الذي يتضمّن 280 ألف منتج سكني وتمويلي للتخصيص والتسليم في جميع مناطق المملكة.
وخلال حواره بالبرنامج، أكّد الأكاديمي والمحلل الاقتصادي، الدكتور عبد الله بن ربيعان، أن الوحدات التي سيتم توزيعها من وزارة الإسكان مقسّمة بين شقق وفِلل، ويفترض أن توزّع 8000 وحدة بالشهر.
وتساءل: “هل البنوك ستعطي مبالغ تشتري الوحدة أو العقار؟”، موضحًا أن الـ 500 ألف ريال -الحد الأقصى للبنوك- لا يكفي للشراء اليوم.
وأضاف الربيعان أن هناك 120 ألف وحدة سكنية مفترض وجودها، ولكن المشكلة هي الأرض المفترض أن تُبنى، فمن أين سيبنيها المواطن الذي سيقترض أصلًا لشراء الأرض؟ موضحًا أن وزارة الإسكان لم تكن واضحة بخصوص هذا الشأن.
أما الكاتب الاقتصادي، سليمان الشعلان، فقال إنه يجب عمل برنامج مستقل للإسكان وطويل المدى، وإنه يجب الانطلاق من أمورٍ واضحة.
وأضاف أنه يجب تأسيس حلول على المدى البعيد ولمدة سنوات، وأن المجتمع به 50% ممّن لا يستطيعون البناء تمامًا، لذا يجب عمل برامج لهم، والباقي يسيرون على أساس اقتصاد البنوك.
وأوضح أن حلول وزارة الإسكان خارج الأزمة الحقيقة، وهي في قطاع الأراضي.
ومن جانبه، رأى خالد العثمان، الخبير الاقتصادي، أن الحلول التمويلية لن تؤدّي إلى شيء إلّا نتيجة تضخّمية، وأن الحل هو زيادة العرض، وهو ما يجب إعادة هيكلته، موضحًا أنه يجب تحديد السلعة وسط منافسة من القطاع الخاص على أراضيها.
وأوضح أنه يجب تطوير الأراضي ليكون هناك منتجات سكنية لتتحوّل العلاقة مع المطوّرين إلى علاقة شراء، وليس علاقة مقاول.
الفيحان
اعطونا ارض يا وزارة الاسكان وكثر الله الف خيركم