السعودية تُرحّب بتوقيع اتفاق اندماج كافة المؤسسات شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة
ولي العهد يستقبل رئيس أوكرانيا في قصر السلام ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
إبصار تحتفي بمرور 20 عامًا على تأسيسها بحملة عيونك غالية علينا
إطلاق منصة التنقل الموحدة في المسجد الحرام
أبطال آسيا مشيدًا بـ رونالدو: لا يتوقف عن التسجيل
كم الحد المانع لدعم حساب المواطن؟
جون دوران: سعيد بوجودي في السعودية وأشكر الجمهور على الدعم
صحن المطاف يحقق الطاقة الاستيعابية بـ 107 آلاف طائف في الساعة
إنقاذ حياة 20 زائرًا بالمنشآت الصحية المحيطة بالمسجد النبوي
يايسله: مواجهة الريان صعبة ولا أفكر في الأدوار المقبلة
المواطن _ حفرالباطن
في بادرة إنسانية وابتغاءً لوجه الله تعالى طلباً للأجر من المولى عز وجل؛ ضرب المواطن محمد عقلا السبيعي العنزي أروع الأمثلة في ذلك، حيث تنازل عن القصاص من عبدالحميد دواس الحسني العنزي قاتل ابنه «بسام» رحمه الله، حيث سجل تنازله رسمياً دون مقابل وطلباً للأجر من الله سبحانه وتعالى، وتم التنازل بحضور عدد من مشايخ القبائل.
وبعد توثيق التنازل تحدث والد القتيل العنزي قائلاً: (الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، فتنازلي كان لوجه الله تعالى فلا مال ولا عقار يكون عوضاً في ابني الشاب رحمه الله، وهذا قضاء الله وقدره).
وأوضح أنه كانت هناك مشاجرة قدر الله فيها أن يقضي ابنه أمراً كان مفعولاً، وهذا من الرضى بقضاء الله وقدره، وقال: العنزي “رفضت الأموال والحمد لله، ابتغي ما عند الله فقط”
من جانبه أثنى الشيخ خالد الراكان المرشد، على شهامة المتنازل وتجاوبه مع مساعي الخير، موضحاً أن ما عند الله خير وأكبر من كل مكاسب الدنيا، سائلاً الله أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، مشيراً إلى أن هذا الفعل الكريم ليس بمستغرب على أبناء قبيلة عنزة، الذين دائماً ما يتسابقون على فعل الخير، داعياً الله أن يحمي الوطن وقيادته وأن يديم هذه اللحمة المتينة بين مختلف فئات المجتمع السعودي المتكاتف بإذن الله.
وأوضح رجل الأعمال خالد بن زيد الرويضان القماصي أن قيام محمد عقلا الرسلاني بالتنازل لوجه الله تعالى قدم عمل عظيم وأجره كبير في الدنيا والآخرة، وهي بادرة إنسانية نبيلة، مبيناً أن العفو والصفح من شيم الرجال، سائلاً الله تعالى للفقيد الرحمة والمغفرة.