إنقاذ مواطن تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة الكشف عن حكم مباراة إندونيسيا والسعودية خلك حريص وحرّص عليهم.. حملة توعوية ضخمة لـ البنوك السعودية للتوعية ضد الاحتيال الأخضر يواصل استعداداته لمواجهة إندونيسيا نيمار يقترب من العودة إلى سانتوس ظهير الحامد في العناية المركزة إثر إصابته بنزيف حاد في الدماغ الملك سلمان يوافق على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء إندونيسيا غدًا توضيح هام بشأن المنازل المعدة لإسكان الحجاج لموسم 1446 الأرصاد لأسر الطلاب: ألبسوا أبناءكم ملابس ثقيلة
المواطن – عبد الرحمن دياب
2016.. عام ٌصعبٌ مرّ على تركيا، لم يخل من عبث الإرهاب الأسود الطابق على نفوس الآمنين ويأبى الرحيل دون أن يصطحب معه أرواح الأبرياء، حيث شهد 2016 سلسلة من العمليات الإرهابية، ولكن كان لإسطنبول الرصيد الأكبر فيها، وكان ختام هذه العمليات الإرهابية هي مساء اليوم الأحد، وتحديدًا في الساعات الأولى للعام الجديد 2017، ونفذ العملية مسلح يرتدي “بابا نويل”.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان سويلو: إن الاعتداء الذي استهدف ملهى ليليًا في إسطنبول خلال الاحتفالات بعيد رأس السنة، أوقع 39 قتيلًا من بينهم 16 أجنبيًّا وأن الشرطة لا تزال تبحث عن منفذه.
وكأنّ يناير شاهدٌ على الإرهاب، حيث بدأت به السلسلة الدموية في 2016، وشهد 12 يناير تفجيرًا لانتحاريّ من أصل سوريّ نفسه في حديقة مسجد السلطان أحمد في إسطنبول، وهو ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص بينهم أجانب.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة له عقب الحادث إن “تركيا هي الهدف الأول لكل الجماعات الإرهابية في المنطقة وهي تحاربها كلها على حد سواء”، على حد قوله.
وفي 19 من مارس 2016، فجّر انتحاريٌّ نفسه مستهدفًا منطقة للتسوق في قلب مدينة إسطنبول، وهو ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل.
أما 7 يونيو، فقتل 11شخصًا من بينهم سبعة شرطيين وأربعة مدنيين وجرح 36 آخرون في تفجير بسيارة مفخخة استهدف حافلة للشرطة التركية، كانت تمر قرب محطة للحافلات في منطقة فيزنجيلار، وسط مدينة إسطنبول. وأعلن عن الحصيلة حاكم إسطنبول واصب شاهين، و الذي صرح أيضًا أمام الصحفيين مكان التفجير في حي بايازيد “أن السيارة المفخخة استهدفت حافلات نقل عناصر الشرطة أثناء مرورها في فيزنجيلار ”. ويقع مكان التفجير قرب الحي التاريخي بالمدينة الذي يستقطب أعدادًا كبيرة من السياح.
وفي الشهر نفسه، 28 يونيو، كانت الضربة الأكثر إيلامًا، والتي نفذها تنظيم داعش الإرهابي، حيث استهدف المطار الرئيسي في إسطنبول، وهو ما أسفر عن مقتل 41 شخصًا، وإصابة 239 آخرين، ونفذ العملية 3 انتحاريين.
وشهد يوم 10 ديسمبر عملية إرهابية مزدوجة بمنطقة بشيكطاش في إسطنبول، الأول نجم عن عبوة ناسفة وضعت في سيارة وتم تفجيرها عن بعد، واستهدف حافلة لرجال شرطة بالقرب من ملعب “فودافون ارينا” في الحي المذكور عقب انتهاء مباراة لكرة القدم في مسابقة بالدوري المحلي بين فريقي “بشيكطاش” و “بورصة سبور” وبعده دوى انفجار نفذه انتحاري داخل متنزه ماتشكا القريب. وأسفرت العملية آنذاك عن مصرع 44 شخصًا، من ضمنهم 38 رجل شرطة، وإصابة العشرات.