مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
المواطن – حمد الجمهور – الرياض
ساعات من الرعب عاشها سكانُ حي الياسمين الذي شهد، صباح يوم السبت، مداهمة وكر للإرهابيين ومقتل اثنين من الدواعش بعد أن اتخذوا من الحي الهادي مقراً لتصنيع متفجراتهم.
وحبس المواطنون أنفاسهم وهم يشاهدون رجالَ الشرطة يتصدون بكل شجاعة للإرهابيين الذين تزودا بأحزمة ناسفة، إلا أن العناية الإلهية ثم شجاعة رجال الأمن أنقذت الحي من كارثة محققة.
وقال مساعد الحربي أحد سكان الحي، في تصريحات لـ”المواطن“، إنه مع صلاة الفجر سمعنا إطلاق نار كثيفاً ومتواصلاً، وعند الخروج لاستطلاع الأمر قابلنا رجال الأمن البواسل عند بوابة المنزل وطمئنونا بأن الأمر مسيطر عليه، وأن هناك متابعة لرصد إرهابيين أمام المنزل، وأنه تتم المتابعة للقضاء عليهم، وهم بادروا بإطلاق النار على رجال الأمن ولم يُسلموا أنفسهم، وطلب رجالُ الأمن منّا الدخولَ للمنزل وعدم الخروج حتى يتم الانتهاء من العملية الأمنية.
وأضاف أن الإرهابيين ألحقوا الضررَ بالممتلكات وأدخلوا الخوف بنفوس المواطنين في الحي، حيث تضررت سيارته من إطلاق النار بثلاث طلقات، كما تضرر منزله وعدد من السيارات والمنازل المجاورة.
وقال الحربي: نسأل الله -عز وجل- أن ينصر رجال الأمن البواسل، الذين يسهرون على راحة المواطن وحماية الوطن وأمنه واستقراره.
وقال المواطن عبدالله الشايع: “ذهلنا ونحن في المنزل في تمام الساعة السادسة صباحاً، وروعتنا أصوات إطلاق النار الكثيف القريب من المنزل حيث فزع الأطفال والأسرة، وعند الخروج قابلنا رجال الأمن -الله ينصرهم- وعلمنا أن هناك مداهمة لوكر إرهابيين أمام المنزل، حيث كان رجال الأمن يحاولون إقناع الإرهابيين بتسليم أنفسهم، ولكنهم رفضوا وأطلقوا النار عليهم بشكل كثيف”.
وقال: إن الإرهابيين حاولوا الهروب من الجهة المعاكسة لمسكنهم عبر الدخول لأحد المنازل وترويع أهله وساكنيه ومحاولة الهروب من الجانب الآخر، لكن رجال الأمن رصدوهم حتى تم القضاء عليهم قبل أن يعتدوا على أحد، مشيراً إلى أن مركبته تعرضت للتلف جراء مطاردة الإرهابيين، وكذلك أجزاء من منزله.
وقال الشايع: إن هؤلاء الإرهابيين لا يخافون الله، وسببوا الهلع للسكان وأدخلوا في نفوس الأطفال الخوفَ والرعب، إنهم يطلقون النار في كل اتجاه ولا يهمهم مَن يُقتل، لافتاً إلى أنه رغم محاولته لطمأنة الأبناء والأسرة، فإن الوضع كان مخيفاً وإطلاق النار كان مرعباً.
وطالب الشايع بأن يكون لدى المواطن الحس الأمني العالي ويتواصل مع الداخلية ويبلغ بما يراه، فأمن الوطن والمجتمع غالٍ ومسؤولية الجميع، متسائلاً: “كيف بمجموعة إرهابية تستأجر شقة سكنية وصاحب العقار لم يتأكد منهم والسكان القريبون لم يأخذوا الحذر منهم؟! فهذه مسؤولية الجميع، لابد أن يكون للمواطن دور في المساهمة مع رجال الأمن للحفاظ على الوطن”.
وطالب الشايع من وزارة الداخلية بوضع آلية واضحة للتعويضات عن الأضرار التي تحدث للسكان في مثل هذه الحوادث الإرهابية التي تتسبب بها عقول ضالة انحرفت عن الطريق.
ونسأل الله أن يحفظ المملكة وأمنها واستقرارها ضد هؤلاء المجرمين.