نقل مباراتين لـ الاتحاد والأهلي من الجوهرة النصر يسعى لاستعادة توازنه ضد العين تشكيل مباراة الاتفاق ضد القادسية الكويتي نيمار بعد إصابته: الأطباء حذروني أمانة جدة تستعيد 18 موقعًا على الواجهة البحرية إعلان نتائج القبول النهائي بقطاعات الداخلية والأمن الصناعي الاتحاد والأهلي الأكثر حضورًا في جولة الديربيات عملية نوعية تحبط تهريب 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر بجازان القبض على 3 مقيمين لترويجهم الحشيش المخدر في جدة أمطار غزيرة على الحدود الشمالية تستمر حتى السبت
تكشفت لـ “المواطن“، تفاصيل تعرّض شباب سعوديين من أهالي محافظة الخفجي لعملية سطو بمنطقة الشويخ، بدولة الكويت، نتج عنها سرقة سيارتهم، وهواتفهم، بالإضافة إلى وثائق السفر.
وقال (أ .ب) لـ “المواطن” : “وصلنا إلى منطقة الشويخ الصناعية، بدولة الكويت، أنا وبرفقة زملائي، وعند وصولنا للمحال، طلبنا من أحد زملائي البقاء بالسيارة في أثناء تجوّلنا بالمحال المخصّصة لبيع قطع السيارات”.
وتابع :”بينما كنا نتجوّل، فوجئنا بزميلنا الذي كلّفناه بالبقاء بالسيارة، حيث بدت عليه ملامح الرعب والخوف، ليخبرنا بأن ثمّة شخص أشهر عليه السلاح الرشاش، وطلب منه النزول من السيارة فورًا قبل قتله”.
وأضاف: “ما كان من زميلنا إلّا النزول، ليفر الجاني بالسيارة وما فيها، فسُرقت هواتفنا الجوالة، وبطاقات الأحوال المدنية، بالإضافة إلى مبلغٍ مالي”.
وعن دور السفارة السعودية بالكويت، أوضح :”قدمت السفارة مشكورة إمكانياتها، وتابعت القضية عبر إرسالها إلى المحامي، وذلك لمتابعة أحداث الواقعة، ومتابعة سير التحقيقات معنا، والتعرّف على تفاصيل ما حدث من خلال الوجود بالنيابة العامة، وقدمت لنا السفارة مبلغًا ماليًا (١٠٠ دينار)، أي ما يعادل ١٠٠٠ ريال، لقضاء بعض احتياجاتنا”.
وبخصوص تأخّرهم في العودة إلى أرض الوطن، كشف عن أنه تصادف إنهاء إجراءاتنا من أوراق تثبت فقداننا لوثائق السفر بإجازة نهاية الأسبوع، بالإضافة إلى عدم الانتهاء من مجريات التحقيق، وبحلول صباح الأحد، أنهت السفارة كل الإجراءات والمتطلّبات للمغادرة، وأيضًا مراجعة أحوال الخفجي لاستخراج هويات وطنية بدلًا من المسروقة”.
وأضاف: “حسب ما تم مراجعته من كاميرات المراقبة التي كانت بمحال قريبة من موقع الحادث، تعرّفت الأجهزة الأمنية على الجاني، وحسب ما وردنا أنه من ذوي السوابق”.
وحول عتابه الذي حمّله لوسائل الإعلامي بالداخل، ذكر أن القضية تم تداولها بصحفٍ كويتية عمّا تعّرضوا له، بينما لم يرَ أو يسمع أي من وسائل إعلامنا، ولم يجد أي تحرك أو متابعة.