برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يدين استئناف الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة
الكرملين يعرب عن قلقه إزاء التصعيد بقطاع غزة وسقوط ضحايا من المدنيين
موائد الإفطار بحائل.. لوحة تجوبها نسمات شهر رمضان
مشروع الأمير محمد بن سلمان يحيي إرثًا يعود إلى عصر النبوة بتجديد مسجد بني حرام بالمدينة المنورة
الملكية الفكرية تضبط 30 ألف موقع ومحتوى إلكتروني مخالف
“NHC” تُعلن عن إنشاء محطة تحويل كهربائية في وجهة سدايم بجدة
بدء إيداع معونة رمضان في حسابات مستفيدي الضمان الاجتماعي
بموافقة الملك سلمان.. منح 200 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة
السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات استنئاف الاحتلال الإسرائيلي العدوان على غزة
“الشؤون الإسلامية” تنفذ برنامج خادم الحرمين لتوزيع التمور في الدنمارك وليتوانيا
المواطن – الرياض
قال الرئيس اللبناني ميشال عون – الذي يزور المملكة حالياً في جولة خارجية له منذ توليه المنصب – “إنه موجود في المملكة ليبدِّد الالتباسات التي حدثت بين البلدين في فترة سابقة”.
وأضاف عون خلال حوار مع قناة الإخبارية: “أزور المملكة حاملاً معي المودة والصداقة للشعب السعودي، ويرافقني بعض الوزراء لنبحث سوياً مجالات التعاون بين المملكة ولبنان، والزيارة ستناقش الوضع العام في المنطقة حالياً والموقف الذي سنتخذه تجاهها”.
وتابع عون قائلاً: “استطعنا أن نحافظ على الأمن والاستقرار ضمن الحدود اللبنانية، والحروب الداخلية لا تنتهي إلا بحل سياسي كاتفاق الطائف، وكانت لدينا التجربة في السبعينيات والثمانينيات، ونتمنى من الدول المجاورة اعتماد الحل السياسي لإنهاء الحروب الدائرة”.
وأضاف الرئيس اللبناني: “سنستعرض خلال الزيارة المواضيع الممكنة كافة منها دعم الجيش اللبناني، فنحن بحاجة إلى التعاون مع المملكة وجميع دول العالم في محاربة الإرهاب، ويجب التفاهم مع الدول الكبرى التي لديها قدرة اتخاذ قرارات في الأمم المتحدة بشأن الإرهاب”.
واستطرد قائلاً: “مهما كانت النتائج بين الفرقاء اللبنانيين فلن نعود إلى العنف والقتال، فلبنان عاش تقاليده ويحتضن المسلمين والمسيحيين في تعايش مشترك”.
وقال الرئيس اللبناني: “الضغط الدولي للتغيير الديموغرافي في المنطقة لن يصل إلى نتيجة”.
وختم تصريحاته للإخبارية قائلاً: “نحارب الإرهاب على حدودنا لمنع التسلل إلى الداخل اللبناني، ومخابراتنا تقوم بالواجب عبر عمليات استباقية، وحماية الحدود اللبنانية موضع وفاق وصلب التفاهم الذي انتهى بعقد الانتخابات الرئاسية بعد سنتين ونصف من التأخير”.