ضبط مواطن لترويجه الحشيش والإمفيتامين والأقراص المحظورة بالجوف مساند: 3 حالات فقط لإرسال رمز OTP عبر أبشر حساب المواطن يوضح حل مشكلة “ملاحاظات على عقد الإيجار” الأولى عالميًا بسعة أنابيب النقل.. السعودية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة بقطاع المياه إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات
المواطن ـ فيصل العتيبي ـ الطائف
أصيبت سيدتان، من عائلة مكونة من خمسة أشخاص، بإصابات متفاوتة إثر حادث تصادم شهده طريق المسيال “وادي وج” بعد ظهر أمس الجمعة، فيما أصيب باقي الأسرة بالخوف والهلع.
وكان مواطن يستقل مركبته من نوع “دبّاب” برفقته عائلته المكونة من أربعة أشخاص، طفلة وثلاث نساء إحداهن كانت راكبة في صندوق الدباب، على طريق المسيال “وادي وج ” ليتفاجأ بمركبة من نوع كامري تصطدم بمؤخرة مركبته، مما أدى إلى انحراف مركبته ودورانها عدة مرات وسط الطريق والذي كان يشهد هدوءاً بعد صلاة الجمعة؛ مما نتج عن ذلك سقوط السيدة المتواجدة في الصندوق وأيضاً سقوط سيدة أخرى من داخل المركبة بعد فتح باب المركبة نتيجة الاصطدام.
وقام المواطن بإسعاف عائلته بعد أن منح أحد الموطنين مركبة له وقام بنقلهم إلى المستشفى، فيما قام عدد من المواطنين بتنظيم حركة السير على الطريق وإزاحة إحدى المركبات عن الطريق، والتي كانت تشكل خطراً على مرتادي الطريق في ظل غياب تام من دوريات المرور والتي باشرت موقع الحادث متأخراً بعد أن تم نقل جميع المصابين للمستشفى.
في سياق متصل ناشد عددٌ من المواطنين محافظ الطائف المكلف ـ سعد الميموني بتكليف لجنة لدراسة طريق المسيال ” وادي وج ” والذي يشهد حوادث يومية وتسببت في حصد عدد من أرواح الأبرياء إضافة إلى حوادث الدهس، بعد تجاهل الجهات المعنية بالطائف لمطالبهم والتي مضى عليها عدة أعوام، فيما لا يزال الطريق يشهد حصداً للأرواح، والجهات المعنية تلتزم الصمت على الرغم من الحوادث التي تباشرها على مدار الساعة.
وكان من أبرز مطالبات المواطنين إيجاد حلول عاجلة لهذا الطريق إضافة إلى إيجاد جسور مشاة تسهل تنقل المشاة من جهة إلى أخرى، إضافة إلى طلاب وطالبات المدارس والذين يجدون صعوبة في الوصول إلى مدارسهم في الصباح الباكر وعند انصرافهم؛ كون الطريق لا يوجد به أي وسائل تحذيرية تمكنهم من العبور بأمان إلى الجهة التي يريدونها.