جامعة الإمام: فصل طالبة نهائيًا بسبب المخدرات وإيقاف أخرى فصلاً دراسيًا
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق مشروع السياسات اللغوية في العالم
عملية نوعية تحبط تهريب 239 ألف قرص محظور بعسير
بندر الخريف يبحث مع وزير الطاقة الأمريكي تعزيز التعاون الإستراتيجي بقطاع التعدين
وظائف تعليمية وإدارية بمدارس التعليم المستمر
المرور: 5 أيام متبقية على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المتراكمة
تعزيزًا لجودة الحياة .. دوريات الأمن الراجلة في المسار الرياضي بـ الرياض
السعودية تدين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى المعمداني في غزة
تركي المالكي: دوي الانفجار بالمنطقة الشرقية نتيجة لمناورات تدريبية
البيت الأبيض ينشر التقرير الطبي عن صحة ترامب
داهمت قوات الاحتلال الفارسي صباح أمس الاثنين حي الطابوق شمال شرقي مدينة عبادان تنفيذاً لحملة اعتقالات واسعة تقوم بها قوات الاحتلال.
وقالت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز “أحوازنا” إن عناصر من جهاز مخابرات الاحتلال الفارسي مدعومة بالمئات من قوات الشرطة وميليشيا الباسيج داهمت عشرات البيوت في الحي بشكل متزامن واعتقلت أكثر من 26 مواطناً أحوازياً ونقلتهم إلى مكان مجهول.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت البيوت بشكل عشوائي بحثاً عن السلاح.
ومن جهته، قال قائد قوات أمن الاحتلال الفارسي في مدينة عبادان العقيد “سيد محسن تقي زاده” أن قواته اعتقلت 26 مواطناً متهمين بالمشاركة في إطلاق النار في المناسبات بالمدينة حسب ادعائه.
وحصل المكتب الإعلامي لحركة النضال على أسماء عدد من المعتقلين وهم حسين البوغبيش وحيدر بالدي وعلي غبيشاوي وفاضل غبيشاوي.
ويعتبر حي الطابوق من الأحياء الثائرة في مدينة عبادان ويشهد بين ألفينة والأخرى اشتباكات دامية مع قوات الاحتلال كانت آخرها في تاريخ 23 ديسمبر 2016 وتسببت باستشهاد طفل يدعى حامد حميد البو خنفر يبلغ من العمر 13 عاماً وجرح ثلاثة شبان آخرين. وحصلت تلك الاشتباكات بعدما حاولت قوات الاحتلال اعتقال عدد من الأفراد الذين جاؤوا من مدينة الفلاحية لتقديم واجب العزاء بمناسبة وفاة مواطن أحوازي مما جعل أبناء حي الطابوق يهبون لنجدتهم ومنع اعتقالهم لكن قوات الاحتلال باشرت بإطلاق النار بشكل عشوائي على المواطنين الأحوازيين دون سابق إنذار.
وقال ناشطون أحوازيون إن الهدف من حملة المداهمات والاعتقالات التي يدعي عناصر الاحتلال أنها تستهدف من يطلق النار في المناسبات ما هي إلى ذريعة للضغط على المواطنين الأحوازيين لتسليم سلاحهم ومحاولة للسيطرة على الوضع الأمني المتدهور الذي بات هاجساً يؤرق قوات الاحتلال حيث إن بنادق المقاومة الوطنية الأحوازية في أماكن عديدة استهدفت مراكز أمنية ومخابراتية؛ مما أدت إلى مقتل وإصابة العديد من عناصر الاحتلال الفارسي.
وقال قيادي في المقاومة الوطنية الأحوازية لموقع “أحوازنا” أن الفترة المقبلة ستشهد عمليات نوعية في الأحواز وإننا نتوعد الاحتلال بمزيد من العمليات التي ستهز مضاجع قواته، كما أننا نؤكد أن الحاضنة الشعبية للمقاومة الوطنية الأحوازية اتسعت رقعتها مما أصبح العمل الميداني أسهل من السابق بكثير.