بهدف ليوناردو.. الهلال يتقدم على ضمك
13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وإغلاق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عامًا
إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يحيى رحلتَ فكم فقدنا
الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود
في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية
سامي بن مرضي الحربي
في الوقت الحالي، لا تستغرب أن تأتيك الإشاعة من خلال رسالة “واتساب” مصدرها “يقولون”، أو رابط صحيفة إلكترونية يقال أنها مرخّصة رسميًا من وزارة الثقافة والإعلام، أو عبر تغريدة تويترية أطلقها اسم “مستعار”، وعند النظر والتدقيق لهذه الإشاعات، فإننا نجد أن الغموض يحيط بها من جميع النواحي، ثم يدهشنا انتشارها الواسع كالنار في الهشيم بمجرد ضغطة زر من مروّجها الخفي، حيث يتم تناقلها من فردٍ لآخر، محملةً بدوافعها التي قد تكون سياسية، أو اقتصادية، أو اجتماعية.
ومن الأمثلة التي عاصرناها على انتشار الإشاعة، ما حصل في عام 2009، عندما ظهرت إشاعة “مكائن الخياطة سنجر”، وما تحتويه من الزئبق الأحمر الذي يدخل في الكثير من الصناعات، ويستخدم في أغراض أخرى مثل استخراج الكنوز، وما يتردّد بين المشترين لمكائن الخياطة عن القيمة العالية للزئبق الأحمر! والغريب في الأمر، أن بعض هذه المكائن وصلت إلى مبالغ عالية جدًا في مزادات الأسواق الشعبية.
وفي عام 2014، ظهرت دراسة أجراها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، حول تأثير الإشاعات على المجتمع السعودي، حيث أكّدت أن (73.8%) من مجتمع الدراسة لم يعيدوا إرسال أو تداول خبر أو معلومة غير موثوقة خلال السنة الماضية من الدراسة، في حين أكّد (26.2%) منهم أنهم تداولوا معلومات غير موثوقة.
ولعل الإشاعة تجد بيئتها الخصبة، أو أداة ترويجها لدى فئات معينة من المجتمع غالبًا ما تكون هذه الفئات من ذوي التعليم المحدود، وتكون صعبة المرور على ذوي التعليم المتقدّم، لأنه كلّما زاد المستوى التعليمي زاد الوعي والإدراك بمجريات الأمور.
وأوضح بعض الأكاديميين أن للإشاعة عدة أنواع، ومنها: الإشاعة الزاحفة التي تروّج ببطءٍ، وتتناقل بين أفراد المجتمع همسًا، وبطريقةٍ سرية، وتنتهي آخر المطاف إلى أن يعرفها الجميع، والإشاعة العنيفة التي يكثر وجودها في أثناء الحرب والكوارث والأزمات، والإشاعة الغاطسة التي تظهر، ثم تغوص لتظهر مرةً أخرى عندما تتهيّأ لها الظروف الملائمة، وأخيرًا الإشاعة الحالمة التي تقف وراء حلم يراود بعض أفراد المجتمع.
ومن خلال ما استعرضناه، فإن الإشاعة ككرة الثلج، كلّما تدحرجت كبر حجمها واتسع انتشارها، ولا تخلو من الخطورة في بعض الأحيان عندما تمس الحياة الخاصة وتلحق الضرر النفسي والمعنوي بالأفراد، فلا بد من رفع الوعي المجتمعي حيالها، وبيان خطرها في المدارس، والجامعات، وخطب الجمعة، ولا ننسى دور الشخصيات المؤثّرة في وسائل التواصل الاجتماعي، فواجبهم تجاه وطنهم وأفراده يحتّم عليهم المساهمة في التصدّي للإشاعات ومن يروّجها.
صالح المجديع
طرح جميل وكلام واقعي وذكي نشكر الكاتب والصحيفة
ابو عبدالملك
فعلا الإشاعة قد تهدم وتقوض وتقزم الأوضاع اجتماعيا او اقتصاديا او سياسيا فالواجب التصدي لها عبر شفافية الأجهزة مع المعلومة
مع الشكر للكاتب الذي لامس جرح مهم في بلادنا
تركي الحضيف
فعلا انتشار الشائعة سببت كوارث لدى المجتمعات فالف شكر لهذا الكاتب القدير
محمد القحطاني
مقال جيد يا ابو مرضي احسنت