ماجد السيحاني يحصل على الدكتوراه
إنذار أحمر في الرياض.. عواصف ترابية ورياح نشطة
إخلاء طبي لمواطن من أوردو التركية إلى السعودية
إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر
شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
وقّع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة تطوير المنطقة، اتفاقية مع مجموعة الأغر التي يمثلها صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد رئيس اللجنة التوجيهية للمجموعة .
وتهدف الاتفاقية التي تمثّل أولى مشاريع منطقة مكة المكرمة في جانب بناء الإنسان ضمن استراتيجية التنمية ببناء “أسرة معرفية سعودية” تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتتميز إقليميا ودوليا، إلى جانب رفع مستوى المعرفة والمهارات التربوية للأباء والأمهات خاصة في السنوات الستة الأولى من عمر الطفل، من خلال منظومة متكاملة من أدوات تغيير السلوك الاجتماعي المعدة تبعاً لأفضل الممارسات والتجارب الدولية استنادا إلى مخرجات بنية تحتية معرفية صلبة وبالتعاون مع شركاء التنمية .
وعبر الأمير فيصل بن عبدالله عقب توقيع الاتفاقية عن سعادته بدعم سمو أمير منطقة مكة المكرمة للأسرة المعرفية، لافتا الانتباه إلى أن هذه المبادرة كانت من ضمن المقترحات التي تم تقديمها إلى وزارة التعليم قبل فترة زمنية لتتبنى جائزة الأسرة المعرفية .
وأوضح أن الاتفاقية تعد واحدة من المبادرات التي تسعى مجموعة الأغر من خلالها في خطة توسعها المستقبلية إلى أن تكون حاوية فكرية مستقلة رائدة تتمحور جهودها في دعم وإشراك صناع القرار من خلال تقديم رؤى وأفكار مبتكرة ذات صلة لتحويل المملكة إلى مجتمع معرفي ، مشيرا إلى أن توقيع المبادرة جاءت بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي ركزت على دراسة مدينة جدة ، وتحويل مخرجاتها إلى التفاعل مع قضية الأسرة ومدى أهميتها إلى مبادرات هادفة على أرض الواقع .
مما يذكر أن رسالة مجموعة الأغر بدأت منذ ما يقارب 18 عاما في خدمة مستقبل الوطن وأجياله. ونتاجاً لحاجة الوطن لنقلة نوعية للمواطن في عالم تسوده المعرفة, حيث بدأت بذور مبادرة الأسرة المعرفية منذ عام ٢٠٠٨م, حين قامت المجموعة بعمل استراتيجية تحول المملكة إلى المجتمع المعرفي برؤية أن يكون مجتمعاً معرفياً منتجاً ومنافساً عالمياً بحلول عام 1444هــ ، وبناء مجتمع عالمي يحقق تنمية مستدامة من خلال بناء ثروة بشرية مبدعة لتحسين مستوى المعيشة والرقي في المجتمع السعودي .