الهلال يتغلب على الخليج بثلاثية نظيفة
بعد 90 عامًا من انقراضه.. هيئة تطوير محمية الملك سلمان تعيد 153 من المها العربي
الهيئة العامة للإحصاء تنظم أعمال المنتدى السعودي للإحصاء في الرياض
مطار طريف يحصل على التصريح البيئي للتشغيل
الوباء الصامت يهدد أهالي الخرطوم
غدًا.. انطلاق التجارب الحرة لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1
الاتفاق يتغلّب على الرياض ويكسر سلسلة التعثرات
تعليم الطائف: فتح التسجيل بالنقل المدرسي للعام المقبل وإعفاء ذوي الإعاقة
سلمان للإغاثة يقدم مستلزمات ومستهلكات طبية طارئة لتعزيز قدرات مستشفى غزة الأوروبي
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
أنهى تلفزيون البيرو، رمزيا قرونا عدة من التهميش الذي طال سكان البلاد الأصليين والبالغ عددهم 4 ملايين نسمة عبر التوجه إلى إمبراطورية الإنكا بلغة سكانها الأصليين
وقالت المذيعة ماريسول مينا “نعم هذه خطوة صائبة، وإنجاز تاريخي”.
فللمرة الأولى في تاريخ البيرو بثت أخبار البلاد بلغة “كويشوا” بالكامل، وهي اللغة المحلية لإمبراطورية الإنكا.
وأما البرنامج الإخباري اليومي الذي توجه إلى الناطقين بلسان ” الكويشوا|” والتي تسمى ” نوكانشيك” وتعني “جميعنا” فيرجعها المؤرخون إلى حضارات البيرو الأولى أي منذ 5000 عام.
وبحسب المذيعة ماريسول مينا فإن بث الأخبار بلغة البلاد الأصليين إن هو سوى ” إنجاز تاريخي” وينهي رمزيا قرونا من التهميش. وتتابع مينا” لقد ناضلنا طويلا لنشهد هذه البادرة، والآن نبث الأخبار بلغة ” الكويشوا” لتصل إلى أخوتنا وأخواتنا.
ويجدر ذكره أن 13% من سكان البيرو يتحدثون “الكويشوا” بطلاقة، لكن استخدامها يتضاءل من جيل إلى جيل بما أن الآباء، وخشية من أن يرفضهم المجتمع أو يسخر منهم إن تحدثوا بها، فتعمدوا ألا يعلموا أطفالهم لغتهم الأصلية.
وتبقى هذه اللغة بكل تنويعاتها الإقليمية أكثر اللغات انتشارا في أميركا، ذلك أن الناطقين بها يبلغ عددهم 8 ملايين نسمة يتوزعون في أجزاء من البيرو والإكوادور، وبوليفيا وكولومبيا والأرجنتين وتشيلي التي تسيدت فيها حضارة الإنكا.
وفي البيرو وبينما تشير الدراسات إلى 4 ملايين من السكان يتحدثون بها بطلاقة، فإن 10 ملايين من السكان أي ثلث السكان في البلاد يفهمون بعضا منها.
ورغم ذلك فقد باتت واحدة من لغات البيرو الرسمية عام 1975 كانت ” الكويشوا رديفا للنبذ الاجتماعي، و بالتالي رديفا للتمييز العنصري” يقول هوغو كويا مدير مؤسسة الإذاعة والتلفزيون في البيرو وهو الذي دفع بتلك البادرة.
ويتابع ” لماذا لم يتم بث الأخبار بلغة الكويشوا من قبل. أنا خجل من أن أضطر للإجابة عن هذا السؤال”