#عمان_تعود_للخليج .. كيف لا تعود والمصير واحد؟

الخميس ٢٩ ديسمبر ٢٠١٦ الساعة ١:٣٢ صباحاً
#عمان_تعود_للخليج .. كيف لا تعود والمصير واحد؟

المواطن – عبد الرحمن دياب – الرياض

تحديات المنطقة لا تُخفى على أحدٍ، والإرهاب يحاول انتزاع الآمنين من بيوتهم، ولا يستثني نساءً أو أطفالًا، وكما يؤكد حكماء العالم “الإرهاب سيصل إلى الآمنين لو لم يشاركوا في دحره”، وربما هو سبب ضمن أسباب أخرى لانضمام سلطنة عمان إلى التحالف العسكريّ الإسلاميّ لمواجهة الإرهاب، مساء أمس الأربعاء.

عُمان التي تقع في غرب آسيا وتشكل المرتبة الثالثة من حيث المساحة في شبه الجزيرة العربية، تبلغ مساحتها حوالي 309,500 كيلو متر مربع، يحدها من الشمال المملكة، ومن الغرب اليمن ومن الشمال الشرقي دولة الإمارات، فيما تشترك في حدودها البحرية مع إيران وباكستان والإمارات واليمن.

وعلى الرغم من أن سلطنة عُمان تتمتع بوضع سياسيّ واقتصاديّ مستقر في العموم، إلا أن تغلغل الإرهاب في أركان العالم البعيد جعلها تعود إلى الحضن الخليجي، وهو ما رحّبت به دول التعاون خاصة بعد خروجها من مربع الحياد.

ودشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاج #عمان_تعود_للخليج، ترحيبًا بالدولة الشقيقة، وأملًا في أن يكون ذلك خيرًا للأمة الإسلامية.

وكتب عبد الله بن نهويض: “كبيرة يابلادي.. أسال الله أن يديم نعمة الأمن والأمان.. انتظروا بإذن الله انتصارات عسكريّة وسياسيّة وأقتصاديّة قريبًا، كفو ياأبو فهد”.
وأكد محمود الجوي: “أن عُمان لم تكن يومًا ضد شقيقاتها دول الخليج، عمان دائمًا تعمل لأجل الصالح العام، عمان دائمًا تعمل لأجل نشر السلام و مبدأ الحوار”.
فيما غرّد سعودي: “سلطنة عُمان تنضم للتحالف، خليجنا واحد وأمننا واحد، لن تستطيعوا تفريقنا سعودي محب للسلطنة”.
وتساءل أحمد: “وكيف لا تعود والمصير واحد؟”.
وقال سيف بن صلاح: “تفرح شعوب الخليج بوحدة صفها ضد ما يهدد أمنها و استقرارها؛ فكيف بانضمام #عمان صاحبة التاريخ العسكريّ الزاخر منذ الأزل؟!”.
ودعا أبو فارس هيثم: “الحمد لله اللهم اجعل ذلك خيرًا”.

إقرأ المزيد