مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
المواطن – سعيد مشهور – أبها
زارت صحيفة “المواطن“، اليوم، الشاب عبد الملك عبد الله الشهري، البالغ من العمر 16 عامًا، ضحية الخطأ الطبي للمستوصف الخاص في محافظة النماص، شمال منطقة عسير، وطمأن عبدالملك جميع محبّيه أنه الآن في صحةٍ طيبة وتحسُّنٍ مستمر.
والتقت “المواطن” والد الشاب عبد الملك الذي تحدّث إلى الصحيفة من داخل مستشفي عسير، وقال: “أحمد الله وأشكره الذي مَنَّ على ابني بالشفاء، وتحسُّن حالته الصحية بعدما فقدت الأمل في بقائه على قيد الحياة، ولا يسعني -بعد شكر الله- إلّا أن أتقدّم بكل الشكر إلى مستشفي عسير المركزي، وإلى جميع الأطباء، وإلى الطبيب المباشر لحالة ابني على ما لمسته منذ وصول ابني للمستشفى من رعايةٍ، واهتمامٍ، ومتابعةٍ منقطعة النظير، فلهم مِنّي الشكر والدعاء، كما أتقدّم بالشكر إلى صحيفة “المواطن” على متابعتها حالة ابني، وإيصالها للمسؤولين، وزيارتها، فلهم مِنّي الشكر.
بداية المعاناة:
وعن بداية المعاناة والخطأ الطبي الذي حدث لابنه، قال: “اصطحبت ابني إلى مستوصفٍ خاص في محافظة النماص لخلع سن في الفك العلوي، وكنت أشاهد الطبيب يتعامل معه بنوعٍ من العنف، إلّا أن ثقتي بالطبيب جعلتني أهدأ، وأشيح بوجهي رحمةً بابني عندما رأيته يتألم”، وأضاف: “عُدنا للبيت ولم يتوقّف النزيف، حاولت التواصل مع الطبيب بعد أن بحثت عن جوّاله، لأن عملية الخلع صادفت إجازة نهاية الأسبوع، ولا يمكن العودة للمستوصف، وبالرغم من كثرة الاتصال على جواّله وفي أوقاتٍ مختلفة، إلّا أنه لم يرد، كنت أريد منه فقط أن يخبرني بما حدث، ويفسّر لي عملية النزيف المستمر التي لم تتوقّف وبشكلٍ مروّع”.
واستكمل الأب حديثه قائلًا: “انتقلت به بعدها للطوارئ بمستشفى النماص العام، وتم استدعاء طبيب الأسنان والباطنة، وتفاعلوا مع الموقف، وأخذوا عينة من الدم للتحليل، وأفادني طبيب الأسنان أن ابني لديه مشكلة في الصفائح الدموية تسبَّبت في عدم توقُّف الدم، وأن هذه المشكلة قد يعاني منها مدى الحياة، وبدأ يحقن عن طريق الوريد بعض الأدوية التي تساعد في تخثّر الدم، ممّا جعلني في قلقٍ شديد من هذه الأدوية، وخشيت على القلب أن يتأثّر ويتجلّط الدم، لا سيما أن طبيب الباطنية أفادني شخصيًا أنه غير مقتنع بتشخيص طبيب الأسنان، لأن التحليل يفيد بسلامة الدم من أي أمراض”.
كما أضاف: “كان الدم ينزف بشكلٍ رهيب، ووصل الهيموجلوبين في الدم إلى 9، وهو مؤشر خطير بحالةٍ حرجة يعيشها ابني، ثم دخل في غيبوبةٍ فقدت معها الأمل في حياته، ثم أفاق، حيث قرّرت نقل ابني لمستشفى عسير في صباح اليوم الثاني بعد أن فقدت الأمل في إيجاد حلّ لإيقاف النزيف، وخشية من الأدوية التي يتم صرفها له، وأخذته في سيارتي الخاصة، ونقلته على بعد 200 كيلومترًا تقريبًا إلى مستشفى عسير، ومع كل ثانية تمر، ألحظه بعيني وعين على الطريق، هل ما زال حيًا أم فارق الحياة؟؟”.
وقال إنه تم استقباله في طواري مستشفى عسير ، ومن ثمّ تحويله لعيادة الوجه والفكين، وعندما شاهد الطبيب الوضع صرخ مباشرةً، وقال إن هذا الوريد مقطوع، واستدعى الطاقم الطبي لعمل الأشعة، ومن ثمّ قام بعملية ربط الوريد وإغلاق الجرح، والحمد لله الذي سلّمه من الموت، وأسأل الله أن يتم عافيته عليه وعلى جميع مرضى المسلمين.
سبب نقل المريض بسيارته:
وعن سبب عدم نقله بسيارة إسعاف من مستشفي النماص، قال: “الأمر كان يحتاج مخاطبات لتصل الموافقة، وربما يحتاج لها عدة أيام، والحالة حرجة، فاضطررت إلى نقل ابني بسيارتي”.
الوصول إلى مستشفي عسير:
وقال: “وصلت بابني إلى مستشفي عسير، حيث باشروا الحالة فورًا، وعملت جميع الإجراءات في وقتٍ وجيز واهتمامٍ بالغ، كما أُجريت لابني عملية استئصال وريد في الفك العلوي، وهو الآن بصحةٍ وعافية”، مختتمًا حديثه بالشكر للجميع، وألّا يروا مكروهًا.
محمد ابو ظهر الغامدي
الحمد لله على سلامة إبنه
تصرف الأب يدل على وعي
والحمد لله اللطيف.
الأخطاء هنا حدثت من :
1_طبيب الأسنان في المستوصف الخاص
قطع الوريد. .ولم ينتظر حتى يتأكد من توقف النزيف.
2_ طبيب الأسنان في مستشفى النماص
لأنه حلل التشخيص بطريقة خاطئة
ولأنه حقن الشاب بمواد خطيرة.
3_الطبيب في مستشفى النماص أوضح أن دم الشاب
ليس فيه مشكلة.
4_اسراع الأب إلى مستشفى عسير خطوة جيدة.
5_كشف حقيقة قطع الوريد. بداية إنهاء المشكلة
شكر الله له ولمعالجته هذا الوريد.
….
نشكر أيضا صحيفة المواطن لمتابعة وضع المواطن.
ام الغلا
طيب ليش ما يقووولون إسم المستشفى
سعيد الزيلعي
الف الحمد لله ع سلامته وما تشوفون باس
ابو فيصل الشهري
ولماذا لم يذكر اسم المستوصف واسم الطبيب الى متى التكتم على المجرمين ومستنزفي اموال الناس بالباطل والغش والخداع …….