لاتيجان يتصدر المرحلة التمهيدية لرالي داكار 2025 توافد عدد كبير من ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام رسالة ماجد الجمعان لجمهور النصر القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 210 كيلو قات في جازان أحمد حجازي: سأظل مشجعًا للاتحاد هل ينتقل حارس نيوكاسل لدوري روشن؟.. إيدي هاو يوضح القبض على 3 أشخاص لترويجهم 43 ألف قرص إمفيتامين بالشمالية رونالدو: اللقب الآسيوي حلمي وهذه اللحظة الأفضل مع النصر 5 إرشادات يجب التأكد منها قبل السفر بالمركبة الأحساء.. تنفيذ أول طريق في العالم باستخدام ناتج هدم المباني
المواطن – نت
يعتقد العلماء – بحسب تقرير نشرته صحيفة The Independent البريطانية – أن الإنسان العاقل كان يُشْعِل النار في كهوف الهوبيت، منذ ما لا يقل عن 41 ألف سنة. واكتشاف المواقِد في كهف ليانج بوا، يدل على أن كل من “الهوبيت والإنسان” الحديث كانوا يسكنون تلك البقعة بفاصل حوالي 11 ألف عام.
وتعتبر سلالة الهوبيت من السلالات البشرية، التي انقرضت، وكان طول الفرد منها يصل إلى 3.5 قدم، وكانوا يستخدمون الأدوات الحجرية على الجزيرة الإندونيسية فلوريز منذ 50 ألف عام، ولكنهم فجأة وبصورة غامضة انقرضوا.
ويعمل الباحثون الآن على إيجاد المزيد من الأدلة التي تنفي أي أعذار قد يمتلكها الإنسان الحديث كدليل على براءته. إذا ثبت اجتماع كلٍّ من الجنسين في نفس المكان والوقت، فقد يفسّر ذلك انقراض الهوبيت.
وكشف فريق عالمي من العلماء عن وجود بقايا أحد الأجناس غير المعروفة من البشر، كانوا قِصار القامة، وتمت تسميتهم Homo floresiensis، وعُثِر على تلك البقايا في كهف ليانج بوا عام 2003.
والسبب وراء تسميتهم باسم “الهوبيت” يرجع إلى شخصيات “مملكة الخواتم” التي اخترعها المؤلف JRR Tolkein، وهناك اعتقاد بأن تلك الكائنات عاشت حتى قبل حوالي 12 ألف عام.
الخبراء الذين أتوا في وقت لاحِق، أرجعوا تاريخ تلك العظام إلى ما بين 190 ألفاً و60 ألف عام، بينما من المفترض أن يكون عُمر معظم الأدوات الحجرية الخاصة بالهوبيت 50 ألف عام.
لم يستخدموا النار
وعلى الرغم من أنهم كانوا يستخدمون الأدوات الحجرية، فليس هناك أي دليل على أن الهوبيت أتقنوا استخدام النار. أما بالنسبة لبقايا المواقد التي وُجِدت في الكهف، فمن المرجح أن يكون الإنسان الحديث هو من خلّفها وراءه، كما قال العلماء.
وقال الباحث الدكتور مايك مورلي، من جامعة وولونجونج بأستراليا: “نحن الآن نعلم أن الهوبيت استطاعوا البقاء على قيد الحياة حتى ما يقارب 50 ألف عام في ميانغ بوا. ونعلم أيضاً أن الإنسان الحديث وصل إلى جنوب شرق آسيا وأستراليا منذ 50 ألف عام على الأقل، أو قبل ذلك بقليل في أغلب الظن”.
وهذا الدليل الجديد، والذي يُعَد من أحدث الأدلة الخاصة بنشاط البشر في جنوب شرق آسيا، يقلص الفجوة ما بين كلا الجنسين من أشباه البشر الذين عاشوا في هذه البقعة.
أما البقايا الحفرية الخاصة بأسلاف الهوبيت الأصغر حجماً، والذين عاشوا على جزيرة فلوريز منذ 70 ألف عام، فقد أقنعت العلماء بأن تلك المخلوقات كانت إحدى أنواع الجنس البشري المتميزة والمختلفة عن سواها.
كما تقترح أيضاً احتمال أن يكون الهوبيت، قد تطور من نوع سابِق من البشر، وهو الإنسان المنتصب، الذي عاش منعزلاً على جزيرة فلوريز منذ زمن قديم.
عصام هاني عبد الله الحمصي
لا تقل أصلي وفصلي وإنما أصل الفتى ما قد حصل ( العرق دساس ) ولا تنابذو بالألقاب