مركز الملك سلمان للإغاثة يسلم 25 شاحنة مستلزمات طبية جنوب غزة جالينو في التشكيلة الأساسية للأهلي ضد الفتح شرط مهم لإتمام نقل ملكية المركبة جون دوران يفتتح سجله التهديفي مع النصر الفتح يسعى لمعادلة أطول سلسلة عدم خسارة ضد الأهلي جون دوران يمنح النصر التقدم ضد الفيحاء عمر السومة الأكثر تسجيلًا للثنائيات في الدوري السعودي مركز الملك سلمان للإغاثة يسلم 25 طنًّا من التمور هدية السعودية لماليزيا بالأرقام.. سجل مميز لـ الاتفاق خارج أرضه الخريف يبحث الفرص الاستثمارية مع أبرز شركات التعدين الهندية
المواطن – الرياض
مأساة حقيقية تشهدها سوريا، لا سيما في حلب، حيث القصف المتواصل وتدمير كل مظاهر الحياة في المدينة التاريخية، لإخضاع أهلها وإجبارهم على الاستسلام أو الرحيل.
حلب تُباد بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فصور القتلى والأشلاء والمباني المدمرة باتت مادة تتصدّر صفحات النشرات والصحف، ولكن دون جدوى -فقط- العالم يشاهد، ويأبى أن يتدخّل لوقف مأساة العصر في سوريا.
مشاهد النزوح الجماعي لعشرات الآلاف من المدينة، وحجم القصف المتواصل يوحي بأن هناك مخطط لإبادة حلب عن بكرة أبيها.
ولكن ماذا بعد إبادة حلب وهزيمة المعارضة؟، هل سيعلن الأسد وروسيا النصر وانتهاء الأزمة السورية؟.. واهم من يظن ذلك، فالثورة مستمرة في أنحاء سوريا، وسقوط حلب لا يعني نهاية الثورة، بل مرحلة من مراحل الصراع.
حلب تُباد، وهجرها أهلها، وتخلّى العالم عنها، ولكن القادم ربما يحمل مفاجآت لا يعملها إلّا الله، وسقوط حلب ليس نهاية المطاف، فالثورة ما زالت في الميدان، وبالرغم من حديث العالم عن أن حلب تُباد، إلّا أن المستقبل للشعب السوري، صاحب الأرض وصاحب الحق في هذه الأرض المباركة.