مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
المواطن – الرياض
قدمت العيادات التخصصية السعودية اللقاحات والتطعيمات لعدد 211 طفلاً من أبناء الأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري خلال الأسبوع 205 ضمن برنامجها الطبي (شقيقي صحتك تهمني) والذي يقدم التطعيمات واللقاحات للأطفال من أبناء الأشقاء اللاجئين السوريين بهدف مكافحة الأمراض السارية والمعدية حيث تعمل العيادات التخصصية السعودية ومنذ تأسيسها على تقديم الرعاية الصحية المتكاملة للأشقاء السوريين القاطنين في مخيم الزعتري ضمن مجموعة من البرامج الطبية المتكاملة والتي تهدف لحماية الشقيق السوري من الأمراض المعدية والسارية من خلال صرف الأدوية والعقاقير الطبية وتقديم الإرشاد الصحي الأمثل لتجنب مضاعفاتها وطرق الوقاية منها .
ويعتبر برنامج “شقيقي صحتك تهمني” أحد هذه البرامج التي تقدمها الحملة بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية والمنظمة الدولية للهجرة.
وأشار المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني إلى مدى رضا الأشقاء السوريين عن برامج الحملة الصحية بوجه عام وعن برنامج “شقيقي صحتك تهمني” والإقبال الكبير من قبل الأمهات بشكل يومي لإعطاء اللقاحات والمطاعيم لأطفالهن والذي تتعامل معه العيادات بشكل مدروس ومنظم ووفقاً للاحتياج الطبي وضمن الجرعات التي تصرف للأطفال بشكل دوري بالإضافة إلى حمايتهم من الأوبئة والأمراض التي تساعد العوامل المناخية لبيئة اللجوء على انتشارها.
من جهته أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن العمل ولله الحمد يسير بشكل جيد وبتطوير مستمر للأعمال الإغاثية التي تقدمها مملكة الإنسانية لأشقائنا اللاجئين والنازحين السوريين في دول الجوار والداخل السوري لينعم الأشقاء السوريون بالحياة الكريمة في بيئة اللجوء التي يعيشون فيها.
وأكد السمحان أن الحملة السعودية تولي اهتماماً كبيراً للجانب الطبي من ناحية ولمختلف المحاور الإغاثية المتعددة من ناحية أخرى وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – .