هل ينتقل حارس نيوكاسل لدوري روشن؟.. إيدي هاو يوضح القبض على 3 أشخاص لترويجهم 43 ألف قرص إمفيتامين بالشمالية رونالدو: اللقب الآسيوي حلمي وهذه اللحظة الأفضل مع النصر 5 إرشادات يجب التأكد منها قبل السفر بالمركبة الأحساء.. تنفيذ أول طريق في العالم باستخدام ناتج هدم المباني خبأه في مركبته.. القبض على مروج القات في عسير السعودية تسلّم موريتانيا كمية من لحوم الهدي والأضاحي رياح شديدة وعواصف رعدية ممطرة على منطقة جازان تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ
المواطن – الرياض
طالب مجلس الشورى بدعم ميزانية المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في بند الأدوية، وذلك لتوفير الأدوية الحديثة لعلاج الأمراض التخصّصية والمرجعية، كما دعا المجلس المؤسسة إلى التوسُّع في برنامج زراعة الرئة وتوفير الدعم المالي لذلك.
جاء ذلك في قرارٍ أصدره مجلس الشورى، خلال جلسته العادية الرابعة من السنة الأولى للدورة السابعة التي عقدها اليوم، الإثنين، برئاسة رئيس المجلس عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
وأوضح مساعد رئيس مجلس الشورى، يحيى بن عبد الله الصمعان، في تصريحٍ صحفي عقب الجلسة، أن المجلس اتخذ قراره بعد أن استمع إلى وجهة نظر اللجنة الصحية بشأن ملحوظات الأعضاء، وآرائهم التي طرحوها في أثناء مناقشة التقرير السنوي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، للعام المالي 1436 / 1437 هـ، في جلسةٍ سابقة تلتها رئيس اللجنة منى آل مشيط.
فيما طالب المجلس، في قراره، بدعم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من خلال زيادة مخصّصات ميزانية إنشاء مركز التدريب والمحاكاة في المستشفى الرئيس بالرياض، وزيادة عدد وظائف التدريب للأطباء والممارسين الصحيين والمدربين، واستحداث بند الابتعاث لفرع المستشفى بجدة.
وفي قرارٍ آخر، طالب مجلس الشورى مجلس المنافسة بالتنسيق مع مؤسسة النقد العربي السعودي لوضع حد للارتفاعات المتزامنة في أسعار التأمين على المركبات، واتخاذ ما يلزم لمنع الممارسات الاحتكارية في هذا القطاع.
كما أفاد الدكتور يحيى الصمعان أن المجلس اتخذ قراره بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة الاقتصاد والطاقة بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي طرحوها في أثناء مناقشة التقريرين السنويّين لمجلس حماية المنافسة، للعامين الماليين 1434/1435هـ – 1435/1436هـ، تلاها رئيس اللجنة عبد الرحمن الراشد.
وطالب المجلس، في قراره، مجلس المنافسة بدراسة تخفيض معدل التركز في السوق، والمحدّد في اللائحة التنفيذية لنظام المنافسة بـ 40%، إلى مستوى أدنى يتناسب مع أوضاع السوق المحلي وبما يعزِّز المنافسة العادلة، ودراسة تطبيق نظام المنافسة بالمثل على منشآت القطاع العام والخاص.
كما دعا المجلس، في قراره، مجلس المنافسة إلى تعزيز التكامل والتنسيق بين مجلس المنافسة والهيئات والأجهزة التنظيمية الأخرى، لضمان عدم تداخل الاختصاصات، وتحقيق التعاون لتوفير بيئة استثمارية تنافسية عادلة.
فيما طالب مجلس الشورى مجلس المنافسة بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجهات المعنية الأخرى بفتح المجال للشركات الأخرى، وتشجيعها لتقديم الفحص الفني الدوري للسيارات، وهي التوصية الإضافية التي قدّمها عضو المجلس محمد آل ناجي على تقرير مجلس المنافسة.
وبيَّن مساعد رئيس مجلس الشورى أن المجلس انتقل بعد ذلك لمناقشة تقرير لجنة الثقافة والإعلام، والسياحة والآثار بشأن التقرير السنوي لمكتبة الملك فهد الوطنية، للعام المالي 1435/1436 هـ، الذي تلاه رئيس اللجنة فايز الشهري.
وطالبت اللجنة، في توصياتها، مكتبة الملك فهد الوطنية بالعمل على تنويع مصادر دخلها بهدف دعم ميزانيتها لتنفيذ خططها الحالية والمستقبلية، كما طالبها بتضمين تقاريرها المقبلة مؤشرات أداء واضحة لقياس أدائها وإحصائيات تفصيلية عن المستفيدين، وتفصيل للوظائف والمراتب المشغولة والشاغرة.
كما أكدت اللجنة، في توصياتها، على قرار سابق للمجلس الذي ينص على تطوير موقع المكتبة على شبكة الإنترنت، وتقديم مزيد من الخدمات والتسهيلات من خلاله، وتشجيع الباحثين وروّاد المكتبة لاستخدامه.
كما طالبت اللجنة، في توصياتها، مكتبة الملك فهد الوطنية بالعمل على تطوير تطبيقات للهواتف الذكية للاستفادة القصوى من محتويات المكتبة وخدماتها، والعمل على إنشاء إدارة للأمن والسلامة، ووضع خطة طوارئ لحماية مقتنيات المكتبة وروّادها، والتعاون مع الجامعات السعودية لدراسة فتح أقسام لها داخل مكتبات الجامعات خارج الرياض لتسهيل عملية التواصل مع المستفيدين في المناطق المختلفة.
وشدَّدت اللجنة بالتأكيد على البند (ثالثًا) من قرار مجلس الشورى، رقم 111/77 وتاريخ 24/2/1431هـ، الذي ينص على (ضرورة اهتمام المكتبة بثقافة الطفل، وإيجاد برامج لقراءة الأطفال).
وبعد طرح تقرير اللجنة وتوصياتها للمناقشة، استمع المجلس إلى ما أبداه عدد من الأعضاء من آراءٍ وملحوظات بشأن التقرير، حيث طالب أحد الأعضاء بأهمية تطوير خدمات المكتبة الإلكترونية وتسهيل الوصول إليها ممّا يسهم في نشر المعرفة وإيجاد مصدر دخل لها، فيما اقترح آخر أن تتبنّى المكتبة إنشاء مكتبة رقمية وطنية بحيث تتاح تلك المصادر المعرفية للباحثين ويحقق فكرة الاستثمار في المعرفة.
فيما أيَّد أحد الأعضاء ضرورة التحوُّل الرقمي والإلكتروني لمقتنيات المكتبة لتسهيل نشرها وترشيد إنفاقها، مؤكدًا على ضرورة الربط الإلكتروني بين مكتبة الملك فهد الوطنية، والمكتبات العامة الأخرى داخل المملكة، والمكتبات المرموقة على مستوى العالم.
من جانبه، نبَّه أحد الأعضاء إلى أن التحوُّل الرقمي أو الإلكتروني للمكتبة يجب ألّا يتعارض مع حقوق الملكية الفكرية.
فيما تساءل أحد الأعضاء عن مدى الحاجة لفتح فروع للمكتبة في مناطق المملكة في ظل وجود مكتبات عامة تشرف عليها وزارة الثقافة والإعلام، واقترح أن توصي اللجنة بأن تشترك المكتبة مع وزارة الثقافة والإعلام في الإشراف على المكتبات العامة.
وعن سبل معالجة ضعف الإقبال على المكتبة، طالب أحد الأعضاء بأن تجري المكتبة دراسة شاملة تهتم بهذا الجانب، لافتًا إلى أهمية تسجيل الرسائل العلمية لطلاب الدراسات العليا في المكتبة لتوفير قاعدة بيانات موحّدة للرسائل العلمية.
وفي نهاية المناقشة، وافق المجلس على منح اللجنة مزيدًا من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراءٍ ومقترحات، والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسةٍ قادمة.
وأشار الدكتور يحيى الصمعان إلى أن المجلس صوَّت في ختام الجلسة بعدم ملاءمة دراسة مقترح إضافة مادة جديدة إلى نظام البلديات والقرى، الصادر بالمرسوم الملكي رقم 5/م وتاريخ 21/2/1397هـ، حيث تقضي بإسناد أعمال التفتيش والرقابة وفرض الغرامات إلى شركاتٍ فنية متخصّصة، والمُقدَّم من عضو المجلس السابق مفلح الرشيدي.
كانت لجنة الحج والإسكان والخدمات قد أوصت، في تقريرها الذي تلاه رئيس اللجنة مفرح الزهراني، بعدم ملاءمة المقترح، ورأت أن معظم الأفكار الواردة في المقترح إما أنها متحقّقة مثل تحصيل الغرامات التي تختص بها البلديات، أو تحصيل الغرامات التي تختص بها الهيئة العامة للغذاء والدواء.