وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م
المواطن – الرياض
للقمة الخليجية الـ37 هذا العام أهمية قصوى، لأنها تأتي في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية في المنطقة، وهو ما تُرجم في مشروع البيان الختامي الذي تم الاتفاق بشأنه في اجتماعات المجلس الوزاري الخليجي، الذي ركز على تعزيز الملف الاقتصادي وإنشاء هيئة الشؤون الاقتصادية والتنمية لدول الخليج، وتسلم هذه الهيئة لملفي الاتحاد النقدي والسوق الخليجية المشتركة، وإنشاء سكك الحديد ومفاوضات التجارة الحرة مع التكتلات الاقتصادية الدولية.
وعلى الرغم من أن بند الاتحاد الخليجي من البنود الدائمة على جدول أعمال القمم منذ سنوات، إلا أنه لم يتم حتى الآن التوافق بشأنه وفقاً لما ذكرته تقارير خليجية ، لكن هناك تفكير جدي في تأسيس تكتل عسكري دفاعي بجانب قوات “درع الجزيرة” الخليجية المشتركة، أو العمل على تطويرها لمواجهة التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون بإنشاء قوة عسكرية يتم تجهيزها بأحدث المعدات والتكنولوجيا الحديثة.
ومن المقرر أن يعلن مشروع البيان الختامي، للقمة عن القلق الشديد من التهديدات الإيرانية، خصوصًا بعد تصريحات لمسؤولين بشأن السيطرة على مضيق هرمز والخليج العربي.
وأيضًا سيشدد البيان على أن رفض الاستفزازات الإيرانية غير المقبولة من دول مجلس التعاون، مع مطالبة طهران بالكف عن إثارة الصراع الطائفي والالتزام بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
ولن يهمل البيان الختامي القلق الخليجي من خروقات الحوثيين وحليفهم المخلوع علي عبد الله صالح، بإعلان حكومة مزعومة في صنعاء، مع التأكيد على دعم الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ودعوة الطرف الآخر إلى عدم التعنت من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية.
وأيضًا سيركز البيان على الوضع السوري، في ظل تدهور الأوضاع في حلب وإخفاق المجتمع الدولي، ممثلاً في مجلس الأمن، بالتوصل إلى صيغة قرار للهدنة، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في الداخل والخارج للسوريين واللاجئين.
ويحتل موضوع الإرهاب ومكافحته بندًا من بنود مشروع البيان الختامي، لجهة التأكيد على ضرورة تضافر كل الجهود للتعامل مع هذه الظاهرة والتنديد بالعمليات الإرهابية التي نفذتها المنظمات المتطرفة سواء داخل دول المنطقة أو خارجها.
وتمر السنوات وتبقى القضية الفلسطينية محل تركيز دول التعاون، حيث سيشدد البيان الختامي على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مع الرفض التام لممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأيضًا، سيركز البيان على تطورات الأوضاع في العراق ولبنان وليبيا، حيث سيتم تهنئة ميشال عون بانتخابه رئيسًا للبنان، وسط تأكيد دول التعاون أن الانتخابات خطوة هامة في طريق الاستقرار.