3 اختراقات للهدنة السورية في درعا وحماة وريف دمشق

الجمعة ٣٠ ديسمبر ٢٠١٦ الساعة ١٢:٥٧ مساءً
3 اختراقات للهدنة السورية في درعا وحماة وريف دمشق

اخترقت قوات النظام السوري والمسلحون التابعون والمساندون لها وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه نحو الساعة الواحدة صباح اليوم الجمعة باتفاق تركي – روسي.

وفي المرة الأولى سُمع دوي إطلاق نار في منطقة اليادودة الواقعة في شمال غرب مدينة درعا، وتبين أنه ناجم عن استهداف بالرشاشات الثقيلة للبلدة، إضافة إلى إطلاق نار من رشاشات متوسطة وثقيلة استهدف بلدة مسحرة الواقعة بريف القنيطرة الأوسط، ولم ترد حتى حينه –بحسب المرصد السوري- أي معلومات عن تسبب هذا الاختراق في وقوع خسائر بشرية.

ووقع الاختراق الثاني في محور تلة البيجو بمحيط بلدة محردة في ريف حماة الشمالي، كما وقعت اشتباكات متقطعة في محور الميدعاني من جهة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية بين قوات النظام وعدد من فصائل المعارضة. واستهدف قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مناطق في المزارع الجنوبية لقرية سكيك بريف إدلب الجنوبي والمزارع الجنوبية لقرية عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي.

ونحو الساعة العاشرة صباح اليوم وقع اختراق ثالث للهدنة عندما استهدفت قوات الأسد جرود وادي بردى في ريف دمشق بالصواريخ وقذائف المدفعية، بالتزامن مع استهداف قرى وادي بردى بقناصات الحرس الجمهوري، بحسب ما أعلن المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري.

وكانت الساعة التي سبقت بدء سريان الهدنة السورية شهدت قصفاً من قبل قوات النظام بالقذائف المدفعية والصاروخية على مناطق في جبلي الأكراد والتركمان، بريف اللاذقية الشمالي، ومناطق أخرى في أطراف مدينة جسر الشغور وريفها الغربي بمحافظة إدلب، إضافة إلى سقوط قذائف صاروخية على مناطق في القسم الغربي من مدينة حلب، وسقوط قذائف على مناطق في ضاحية الأسد التي تسيطر عليها قوات النظام قرب مدينة حرستا بريف دمشق.

يذكر أن هذا الاتفاق هو الثالث خلال العام الجاري؛ إذ سبقه وقف لإطلاق النار استمر منذ الساعة السابعة مساء 12 سبتمبر الماضي حتى السابعة مساء 19 من الشهر ذاته، كما سبقتهما هدنة في 27 فبراير الماضي انهارت في الثلث الأخير من شهر أبريل الماضي.

إقرأ المزيد