وكانت مجلة “فوربس” الشهيرة قد نشرت -من جهتها-  تقريرًا تحت عنوان “الملالي المليونيرات”، حيث كشفت فيه عن حقيقة الشهوة للقوة والمال لدى رجال الدين بعد بلوغهم السلطة في إيران، بالرغم من رفع شعار الزهد ومحاولة ترسيخ صورة الحياة البسيطة عند المواطنين التابعين لهم، ولكن الحقائق أثبتت عكس هذا، بل إن بعض هؤلاء يمتلكون ثروةً تتخطّى مليارات الدولارات.
كما أوضحت المجلة أن هذه المليارات يجنيها رجال الدين الشيعة من احتكار المؤسسات الخيرية، وإدارة المزارات الدينية، والمرافق الحكومية، والاقتصاد الإيراني بالكامل انطلاقًا من البنوك، مرورًا بالفنادق والشركات، وصولًا إلى محلات البقالة والصيدليات وخارج الحدود، كما تقع الاستثمارات الكبرى كلها في قبضتهم.
وكشفت المجلة قائلة: “بعض هؤلاء يرتدي العباءة الدينية مثل رجل الدين المتشدِّد محمد تقي مصباح يزدي، المُقرَّب من المرشد الأعلى الذي يدير مؤسسة “الإمام خامنئي” التعليمية العملاقة ذات الفروع المتعدِّدة”.