مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
المواطن – نت
غادر المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عدن متجهًا إلى الرياض، بعد لقائه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وقيادات الحكومة في إطار مهمة صعبة لاستئناف مفاوضات السلام، بعد أن سلمه هادي ملاحظات الحكومة اليمنية على خارطة الطريق الأممية.
ونقل المبعوث الأممي عن هادي، بحسب ما أشارت وكالة “سبأ” التابعة للشرعية، تأكيده، خلال اللقاء، “على حرصه التام على السلام وتطلعه إلى سلام جاد لا يحمل في طياته بذور حرب قادمة، ويؤسس لمستقبل آمن لليمن وأجياله القادمة”.
وبحسب الوكالة، سلم هادي المبعوث الأممي رسالة تضمنت “رد الحكومة وتفنيدها لخارطة الطريق المقدمة من المبعوث، بما يهدف إلى تصحيح المسار وإنجاح مساعي السلام وفقًا للمرجعيات المحددة”.
من جهته، دعا ولد الشيخ، في حديث إلى الصحافيين، عقب لقائه هادي، إلى العودة “مرة أخرى إلى طاولة النقاش والحل السلمي”، لافتًا إلى أنه “لمس شخصيًّا من فخامة الرئيس الكثير من الإيجابية”.
وصرح ولد الشيخ قبل مغادرته عدن قائلًا: “لن يكون هناك حل في اليمن إلا بمشاركة الشرعية ممثلة بالرئيس والحكومة”.
وقال مصدر حكومي يمني في وقت سابق: إن ولد الشيخ أحمد سيبحث استئناف مفاوضات السلام بين الحكومة ووفد الانقلابيين.
وتأجلت الزيارة خلال اليومين الماضيين بسبب إعلان الانقلابيين تشكيل ما أطلقوا عليه حكومة إنقاذ في صنعاء، وفق المصدر.
وكان ولد الشيخ أحمد، التقى قبل أيام في الرياض سفراء الدول الراعية للحوار اليمني، من أجل التشاور حول خارطة السلام لحل الأزمة اليمنية.
وقال المبعوث الأمميّ في حينه: إن مبادرته “هي الطريق الوحيد للتوصل لتسوية سياسية للنزاع القائم”. كما قدم شرحًا حول صعوبة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية التي يعانيها اليمنيون.
وكان الرئيس اليمني وصل السبت الماضي إلى عدن، قادمًا من العاصمة السعودية، الرياض، في زيارة تستغرق أيامًا عدة، لمتابعة التطورات الميدانية على جبهات القتال ضد الميليشيات الانقلابية، وتحديدًا على جبهة تعز، وللاطلاع على ما تم إنجازه في المجالات الأمنية والإنسانية والتنموية خلال الفترة الماضية.