الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر أمطار وصواعق رعدية في طريف من الثالثة عصرًا حفل أحلام.. 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر الأولوية لسكن الأسرة قبل الاستثمار خطوات تحديث رقم الجوال في تطبيق أبشر نجاح أول قسطرة للرجفان الأذيني بـ Pulse Field Ablation في الجنوبية ولي العهد والوزراء عقب جلسة اليوم في المخيم الشتوي بالعلا بنود تؤثر في أهلية حساب المواطن
المواطن – عبد الرحمن دياب – الرياض
منذ أن وطأت قدما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أرض الإمارات، ولم يكن ينتظره سوى المحبة الخالصة من قادة البلاد، وتلونت الشوارع وأشهر المباني والجسور بعلم المملكة احتفالا بقدومه إلى الدولة الشقيقة.
واستقبل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، كل من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومعه محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وبينت الصور الملتقطة، الاستقبال الكبير للضيف الكبير ، ودفء العلاقات بين البلدين الشقيقتين، أو كما قال محمد بن راشد عبر حسابه الرسمي على تويتر، بعد قدوم الملك “إن علاقات المملكة ودولة الامارات تجاوزت العلاقات الدبلوماسية والتحمت لتكون علاقة العضد بعضيده”.
و شرف الملك سلمان في قصر المشرف في إمارة أبوظبي مساء أمس مأدبة العشاء الرسمية بمناسبة زيارته للإمارات، وكان في استقباله بخالص الود والتقدير الشيخ محمد بن راشد، و الشيخ محمد بن زايد.
وفي خطوة تعكس ما بين البلدين، وتؤكد عمق ومتانة العلاقة، قلد الشيخ محمد بن زايد، خادم الحرمين الشريفين وسام زايد، والذي يعد أعلى وسام في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعكست تصريحات الشيخ محمد بن زايد، أثناء زيارة الملك إلى الإمارات، رؤية الدولة الشقيقة، وكيف أن العلاقات الثنائية سياسيا وعسكريا واجتماعيا واقتصاديا هي الأكثر قوة في المنطقة، حيث رأى أن الزيارة تاريخية وتعبر عن عمق العلاقات الثنائية بين المملكة والإمارات، كما أن للسعودية دور محوري كركن أساسي من أركان منظومة الأمن الخليجي والعربي.
وأضاف أن وجود الملك في احتفالات الإمارات بعيدها الوطني، يوحد مشاعر الشعبين الشقيقين، مثلما توحدت إرادتيھما وامتزجت دماء أبنائهما في معارك الحق والعدل على أرض اليمن الشقيق وغيرھا دفاعاً عن الأمن العربي وتصدياً لمحاولات التدخل في الشؤون الداخلية للمنطقة العربية أو النيل من أمن دولھا وسيادتها ومصالحھا العليا.