السعودية توزع قسائم شرائية على 1492 مستفيدًا في حلب السورية ريف السعودية يوضح مدى إمكانية الحصول على قرض من البرنامج هل يوجد شرط جزائي في عقد هالاند الجديد مع السيتي؟ شاهد.. اقتران كوكبي الزهرة وزحل في سماء المملكة الشباب يسعى لضم حارس فرنسي التشكيل المثالي للجولة الـ15 بدوري روشن سلمان للإغاثة يوزّع مواد إغاثية في حمص السورية غوتيريش يطالب إسرائيل بالانسحاب من لبنان حريق بأحد المنازل في القطيف والدفاع المدني يباشر طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا.. 4 خطوات للاشتراك عبر أبشر
المواطن – الرياض
وقع مركز الروضة، التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بالرياض “مكنون”، ومكتب التعليم بالروضة التابع لإدارة التعليم بمنطقة الرياض، مذكرة تفاهم مشتركة في المجالات التطويرية للعاملين في الجهتين، وذلك يوم الأربعاء، الموافق 8/3/1438 هـ، بمقر مركز الروضة، بحي الحمراء.
وقع الاتفاقية عن مركز الروضة الأستاذ/ فهد بن إبراهيم السيف مدير مركز إشراف الروضة، وعن مكتب تعليم الروضة التابع لإدارة التعليم بمنطقة الرياض الأستاذ/ عماد بن محمد الهذيل مدير المكتب، وبحضور مشرف التوعية الإسلامية بمكتب التعليم بالروضة الأستاذ/ سالم بن عبد الله العجمي.
وشملت الاتفاقية: تشجيع وتعزيز التعاون المشترك في المجالات التطويرية للعاملين في الجهتين، وإقامة المؤتمرات والندوات ذات العلاقة، مع تبادل التجارب والخبرات فيما يخص تطوير بيئة العمل، كما نصّت الاتفاقية على تأهيل المعلمين والطلاب من إدارة التعليم للمشاركة في مسابقات القرآن المحلية والدولية، إضافة إلى تبادل الدعم العلمي من خلال توفير الكفاءات ذات الخبرة والتخصص لتقديم الاستشارات المتخصصة في مجال عمل الجهتين.
وفي مجال البحث العلمي، تناولت الاتفاقية التعاون المشترك مع الباحثين في رسائل الماجستير والدكتوراه بإدارة التعليم في مجال القرآن وعلومه، على أن تضع الجمعية خبراتها القرآنية في خدمة إدارة التعليم وباحثيها.
كما اتفق الطرفان على الاستفادة من خريجي الجمعية من الخاتمين من البرامج والدورات التي تقدمها إدارة التعليم، واستفادة الجمعية من منشآت إدارة التعليم في أنشطتها المسائية لمنسوبيها، على أن تشكَّل لجنة متخصصة من الطرفين لمتابعة سير تنفيذ الاتفاقية، ولها أحقية الاستعانة بمن تراه مناسبًا في أداء عملها.
وأوضح السيف أن مركز الروضة التابع لجمعية “مكنون” يرحب بهذه الاتفاقية كونها تركز على المجالات التطويرية للعاملين في الجانبين فيما يخدم كتاب الله تعالى.
فيما قال الهذيل أن من شأن الاتفاقية أن تعزز تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الطرفين فيما يخدم القرآن الكريم وكل ما يتعلّق به، مؤكدًا على أهميتها وضرورتها للطرفين.