“مكنون” تؤهل معلمي ومشرفي الحلقات بالرخص المهنية

الإثنين ٢٦ ديسمبر ٢٠١٦ الساعة ٩:٥٧ صباحاً
“مكنون” تؤهل معلمي ومشرفي الحلقات بالرخص المهنية

المواطن – الرياض

أقامت إدارة الشؤون التعليمية بجمعية تحفيظ القرآن بالرياض “مكنون” بالشراكة مع مؤسسة المربي، الخميس الماضي بقاعة المقصورة للمؤتمرات والاحتفالات بالرياض دورة تدريبية لإعداد المدربين على الحقائب التدريبية المعتمدة بالجمعية والتي قامت بتصميمها مؤسسة المربي المتخصصة في هذا الجانب، وتتيح الدورة للمشاركين فيها الحصول على رخص تدريب خاصة بكل حقيبة من الحقائب المعدة بهذا الشأن.
وتهدف هذه الرخص إلى تأهيل العاملين بالحلقات والمدارس النسائية من خلال حزمة من الدورات التدريبية والموسومة برخصة (معلم ، مشرف) بحيث تتيح للحاصل عليها مزاولة المهام المتعلقة بهذه الرخصة.

وتشمل رخصة المعلم جانبين هما: الجانب المهاري ويندرج تحته (مهارات تعليم القرآن الكريم – أساليب التعليم والتعلم – تنمية القيم لدى الأولاد – خصائص النمو لدى المراهقين – تنمية مهارات التفكير)، أما الجانب الثاني فهو العلمي والذي يهتم بالقرآن الكريم و التجويد والعقيدة والتربية و السمات الشخصية.
أما رخصة المشرف فتشمل كلا الجانبين السابقين ولكن الجانب المهارى للمشرفين يختلف عن المعلمين، فالمشرفون يندرج تحته (التخطيط للإشراف التربوي – التقويم والقياس التربوي – تصميم البرامج التربوية – مجال بناء الشخصية الإسلامية).
البرنامج مدته ثلاث سنوات يبدأ من العام الجاري 1438هـ، وينتهي بنهاية عام 1440هـ لتدريب 75% من معلمي ومشرفي الميدان على الرخصة.

من جانبه كشف الشيخ حمد بن سليمان العنقري مدير إدارة الشؤون التعليمية أن هذا البرنامج يعد باكورة البدء في تنفيذ الرخص المهنية لمعلمي ومشرفي الحلقات والمدارس  النسائية وفق رؤية جمعية مكنون التي تسعى لتأهيل القطاع التعليمي وفق أعلى المعايير التي ترعى الجودة والاحترافية.

وأوضح أن هذه الرخص تهدف إلى تأهيل العاملين بالحلقات والمدارس النسائية بشكل احترافي ومحكم، والارتقاء بمستواهم بشكل عام، وسهولة إعداد الصف الثاني بمنهجية علمية، والتكامل والتنسيق بين القطاعات التأهيلية والإشرافية في تمكين المعلمين المؤهلين، والمساهمة في سد احتياجات الحلق والمدارس النسائية من الكوادر المؤهلة.

وأكد العنقري أن التدريب هو إحدى أولويات الجمعية للارتقاء بمنسوبيها خاصة المعلمين والمشرفين الذين هم عصب العملية التعليمية والتربوية.

إقرأ المزيد