مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
المواطن-عامر عسيري-الخبر
قال الدكتور عبد الله الربيش، مدير جامعة الإمام عبد الرحمن الفيصل (جامعة الدمام سابقا)، إن نجاح الملتقيات التي تنظمها كلية الطب في الجامعة يدل على الإصرار والإرادة على أعضاء القسم والعناية، بمثل هذه المناشط التي توارثها الزملاء من الأطباء في عمر الكلية، والتي تتعلق بالبرامج الأكاديمية للطلاب والطالبات، وهذا يؤكد حرصهم على استمرارها والدليل على ذلك هو استمرار هذا اللقاء في عامه الـ27 بتنظيم نخب من الأطباء، ليظهر بالمستوى المطلوب.
وكان ذلك خلال افتتاحه للاجتماع الـ27 للأمراض الباطنية عن المستجدات في أمراض الروماتيزم، والذي أقيم في مركز التعليم الطبي في المجمع السكني رقم 1 التابع لمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، صباح أمس، بحضور نخبة من المتخصصين من داخل وخارج المملكة والمنطقة الشرقية، حيث تجاوز عدد الحضور فيه أكثر من 500 شخص من أطباء وتمريض، وقدمت فيه أوراق عمل بحثية واستعراض حالات علمية نادرة على الروماتيزم، بمشاركة جهات ومراكز رائدة في عالم الروماتيزم والأمراض المناعية، ويصاحب المؤتمر ورش عمل للأطباء المتدربين وأطباء الامتياز.
ومن جانبه، قال رئيس اللجنة المنظمة للاجتماع الدكتور رائد البخاري: إن هذا اللقاء ضم مجموعة من المتخصصين والذي ناقش في جلساته صباح أمس عددًا من المواضيع التي تهم مصابي الروماتيزم في 6 جلسات متفرقه على يومين، ويهدف إلى مناقشة ما استجد في علاج الروماتيزم، خاصه أن هذا الاجتماع يعد الثاني الذي يناقش مجال الروماتيزم منذ العام 2005م، مقدمًا الشكر والتقدير لمدير الجامعة على الدعم المستمر لمناشط القسم وللمتحدثين الذين شاركونا علمهم متمنيًا التوفيق للجميع.
فيما أكد الدكتور وليد البكر، رئيس قسم الباطنية في المستشفى الجامعي، أن هذا الاجتماع يناقش كل ما يتعلق بأمراض الروماتيزم والامراض المناعية، وكل عام منذ 27 عامًا يقدم مستجدات في قسم من أقسام الباطنية والعام الماضي كان عن أمراض الأوبئة، والعام المقبل سيكون عن الغدد الصماء والسكر بإذن الله، وهذه الفعالية لها أكثر من 30 عامًا تعقد بشكل سنوي، وهذا من واقع 15 محاضرة و6 ورش عمل، وهناك متحدثون من الخليج والمملكة والحضور تجاوز 200 إلى 300 وورش عمل للأطباء المقيمين والمتدربين ولفحص الروماتيزم والمفاصل.
وأضاف أن أمراض الروماتيزم منتشرة في المجتمع بشكل عام، ومنها أمراض مناعية التي تهاجم المفاصل والجلد والبشرة، مثل أمراض الذئبة الحمراء وأمراض الروماتويد (وهي عبارة عن أجسام مضادة تهاجم مفاصل الجسم وبالذات مفاصل اليد وتسبب تلف المفاصل بشكل كامل)، وبعض الأمراض المناعية ولها جزء آخر منها وهي هشاشة العظام وهي منتشرة أكثر في المملكة وفي النساء أكثر من الرجال وكبار السن أكثر من الصغار، وأسبابها فد تكون وراثية أو بيئية أو نقص فيتامين (د) وهذا طبعًا تشخيصه قليل، ولابد أن يهتم فيها الأطباء أكثر وفيها مستجدات كثيرة من خلال طريقة العلاج والمتابعة والتشخيص وتوعية المجتمع فيها، وهذه عليها اهتمام كبير إضافة إلى أمراض الذئبة الحمراء والروماتويد والتي تكون عادة منتشرة لدى النساء أكثر من الرجال، ولها علاجات معينة من مركبات الكورتيزون وبعض الأدوية الحديثة.
وتابع أن الاجتماع ناقش أمس واليوم هذه الأدوية الحديثة التي تساعد على استجابة الجسم السريع لها، وهشاشة العظام تشكل نسبة كبيرة بين النساء خاصة بعد سن 50 سنة بسبب نزول هرمون (الانستروجين) لدى النساء بعد سن اليأس فتكون نسبة المرأة للهشاشة أعلى والرجال اقل، وجزء من المشكلة هو نقص فيتامين (د) لدى أفراد المجتمع.
واستكمل: “هذه الأمراض الروماتيزمية تؤثر بشكل مباشر في الكلى والرئتين وتسبب تليفًا فيهما وفشل في الكلى، والاكتشاف المبكر يمنع هذه المضاعفات، ولعلاج هذه المشاكل يجب أن يحول المريض إلى استشاري روماتيزم فورًا لعمل تحاليل معينة مع إشعّات خاصة يكتشفها مبكرًا يستطيع علاجها، من خلال أدويه نوقشت أمس في الاجتماع وتساعد في نسبة شفاء من 90 إلى 95 بالمائة، وبعض الأدوية غالية الثمن وقد وفرها المستشفى الجامعي لهؤلاء المجموعة من المرضى المصابين، ومرض الذئبة يعد من انواع الروماتيزم ويصيب النساء أكثر من الرجال بنسبة عشرة إلى واحد ويصيب المفاصل والبشرة ويترك بقعًا واحمرارًا في الوجه وقرحة بالفم وإلتهابات في العين أحيانًا وتساقط شديد في الشعر، وممكن أن يؤثر في الأعضاء الداخلية للجسم ويؤثر في الكليتين والرئتين، ولدينا في المستشفى الجامعي عيادة اسمها عيادة الذئبة الحمراء، وهي العيادة الوحيدة في المنطقة الشرقية.