مركز الملك سلمان للشباب يستقطب زوار معرض جدة الدوليّ للكتاب

الأحد ١٨ ديسمبر ٢٠١٦ الساعة ٩:٢٤ مساءً
مركز الملك سلمان للشباب يستقطب زوار معرض جدة الدوليّ للكتاب

المواطن – الرياض
استقطب جناح مركز الملك سلمان للشباب في معرض جدة الدولي الثاني للكتاب الزوّار، الذي يحقق الريادة وتأهيل وإبراز الشباب، ويحمل لهم رسالة عنوانها تأسيس وتجذير ثقافة التميز وترسيخ روح المبادرة لديهم، إلى جانب المساهمة في بناء جيل مبدع من قادة المستقبل، يسهمون في دفع واستمرار مسيرة التقدم والازدهار للوطن.

كما تتمثل استراتيجية مركز الملك سلمان للشباب، في مساندة الشباب في تحقيق أحلامهم، بالإضافة إلى المساهمة في محور التوجيه والإرشاد اللازم للشباب، إلى جانب إسهامه في تحقيق تطلعاتهم ورفع مستوى قدرات ومهارات الشباب الذاتية، بالإضافة إلى إنجاح مبادراتهم الشخصية وتوفير البيئة المناسبة لهم.

ويهدف المركز إلى إيجاد منصة للشباب والفتيات للتأليف ودعم وتبني الأعمال الإبداعية، بالإضافة إلى تحويل مواهب الكتابة والتأليف على أرض الواقع وتذليل العقبات أمام الشباب والفتيات، إلى جانب إبراز جيل من المؤلفين والمبدعين.

كما وقف زوّار معرض جدة الدولي للكتاب من خلال جناح “جدة وأيامنا الحلوة” على ذكريات منطقة جدة القديمة وإرثها الحجازي التاريخي، من خلال استحضار تاريخ المنطقة بتراثها الإنساني والمكاني، وتقديمه للجيل الجديد في أروع صوره.

وقدم الجناح للزوّار تنوّعًا كبيرًا في تراثه المكاني والإنساني، وكشف عظمة المكان، وعبق التاريخ وما في كواليسه من حكايا كثيرة وقصص جديرة بتقديمها للجيل الجديد، مانال إعجاب الزوّار وأثرى تفاعلهم.

كما تميز جناح “جدة وأيامنا الحلوة” بتنوع عروضه المختلفة وأسلوبه الشيق، مانتج عنه ولادة مقعد جدة، وجُدرانية جدة، وبيت جدة، ودكان جدة.

كما قام الجناح بتوفير معلومات متكاملة عن منطقة جدة التاريخية، ضمن أروقة الجناح التي تؤمّن أجواءً ملائمة تجبر الزائر على قراءة الماضي وربطه بالحاضر في صورة رائعة ممزوجة بالماضي والحاضر.

ويهدف جناح “جدة وأيامنا الحلوة” إلى الحفاظ على التراث والتشجيع على كتابته وتدوينه، بالإضافة إلى توفير ماكتب عن جدة القديمة للاطلاع على تاريخ جدة بعاداتها وتقاليدها وحفظ تراث المنطقة التاريخية.