المواطن – وكالات
سادت حالة من الجدل بعد نشر صحيفة “شهروند” الإيرانية صورًا لفقراء يعيشون في قبور بناحية شهريار، جنوب العاصمة طهران، ولكن الجدل الأكثر هو ما فعله مسؤولو الناحية، حيث طردوا سكان القبور، الذين لجؤوا إليها هربًا من البرد والأمطار، بدل إيجاد مأوى لهم.
ونشر موقع “آمد نيوز” – الإصلاحي عبر قناته على تطبيق “تلغرام” – صورًا لعناصر الناحية، وهم يطردون الفقراء من المقبرة، وأفاد في تقرير أن ناشطين من منظمات خيرية ذهبوا لمقبرة نصير آباد، ليقدموا المساعدة لهؤلاء المشردين لإيجاد مأوى لهم لكن لم يجدوا أحدًا منهم.