سلمان “درع الأمة”… والسعودية خط الدفاع الأول عن الخليج

أعربت شخصيات وفعاليات كويتية عدة عن سعادتها بالزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشيرة الى ان القمة الكويتية السعودية ستصب لصالح دول المنطقة.

وتمنوا ان يتم خلال القمة الاسراع في تنفيذ تحول مجلس التعاون الخليجي الى اتحاد لينعكس ايجابا على المنطقة التي تشهد حدودها أزمات سياسية متواصلة. وبينوا ان عمق العلاقات الكويتية السعودية تاريخية وتأتي الزيارات المتبادلة بين زعيميها تصب لصالح المنطقة ككل والامة العربية جمعاء، وإلى التفاصيل وفقا لما نشرته صحيفة السياسة الكويتية :

قد يهمّك أيضاً

مرزوق وفائع يحاضران عن تاريخ عسير وفنون عمارتها التقليدية

شرطة مكّة: البحث جار عن فتاة الخرمة

في البداية قال شيخ قبيلة العجمان سلطان بن حثلين: ان زيارة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز لأخيه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد ستكون تاريخية بكل المعايير فضلا عن ان الشعب الكويتي ينتظر تلك الزيارة التي تعد الاولى من الملك سلمان بن عبدالعزيز للكويت. وأشار بن حثلين إلى أن تلك الزيارة التاريخية ستعمل على لم الشمل والتوافق في الرؤى الخليجية تجاه أمن المنطقة المعرض للأخطار في شمال الخليج وجنوبه بسبب انتشار المنظمات الارهابية حول منطقتنا.

ولفت الى ان هذه الزيارة ستكون لها انعكاساتها الايجابية على شعوب المنطقة وشعبي الكويت والسعودية. وتمنى بن حثلين ان يتم الاسراع في تنفيذ رؤية تحويل مجلس التعاون الخليجي الى اتحاد لان هذا التحويل سيزيد من لحمة دول المنطقة، مشيرا الى ان الظروف الراهنة تتطلب الاسراع في تنفيذ الاتحاد.

 درع الأمة

من جهته أكد ناصر بن نواف أحد شيوخ قبيلة مطير أن زيارة خادم الحرمين الشريفين تجسد كل معاني التلاحم والترابط بين الكويت والسعودية، لافتا الى ان الملك سلمان درع الأمة العربية والاسلامية لاسيما ان المملكة هي الحماية والضمان الاول للمنطقة الخليجية.

وأشار الى ان الزيارة تدل على تقارب وجهات النظر بين القائدين اللذين يعملان لخير المنطقة خاصة في ظل الاحداث الارهابية التي تشهدها الدول المحيطة بالدول الخليجية كالعراق واليمن وفلسطين وسورية.

بدوره رأى عضو مجلس ادارة هيئة المحاسبين والمراجعين بدول مجلس التعاون الخليجية سابقا عبداللطيف الاحمد أن الزيارة لها جوانبها الايجابية للمنطقة خاصة ولشعوبها، لافتا الى ان الملك سلمان الآن قائد المنطقة العربية بأكملها.

ولفت الى ان زيارته للكويت الآن استمرارا للتاريخ الممتد وللمصير المشترك للامة الخليجية وجاءت في وقت تشهد فيه المنطقة تأزما في بعض الدول المجاورة لها.

تسعد القلوب

في السياق ذاته قال الداعية الشيخ صالح الغانم: إن الزيارة تسعد الشعب الكويتي وقيادته السياسية لاسيما ان الكويت لن تنسى موقف المملكة العربية ابان فترة الاحتلال العراقي على الكويت في مطلع التسعينات.

وتمنى أن تشهد القمة الكويتية السعودية مباحثات لرأب الصدع العربي ولتقريب وجهات النظر بين السعودية ومصر لاسيما ان كل الدول العربية عليها ان تعمل ضد الدول المعادية لها.

بعد اقتصادي

من جانبه قال الخبير الاقتصادي د.جمال العبدالوهاب: إن الزيارة لها جانبها الاقتصادي، آملا ان يتفق كل قادة دول مجلس التعاون الخليجي على انشاء السوق الخليجية المشتركة.

في السياق ذاته، رأى الخبير في العلوم السياسية د.علي الصالح أن من الصعب سرد كل الروابط التاريخية المشتركة بين السعودية والكويت ولكن ما يمكن قوله هنا أن الزيارة تعد حدثا تاريخيا لأنها الاولى بعد وصول الملك سلمان للحكم، مشيرا الى انها تؤكد مدى تطابق وجهات النظر المشتركة بين سمو أمير البلاد وخادم الحرمين الشريفين .