إمام المسجد الحرام الشيخ الدوسري في خطبة الجمعة: مِنْ أعظم العبادات وأرجَاهَا عِبَادَةَ الشُّكْرِ إمام المسجد النبوي في خطبة الجمعة: مَنْ جعلَ واسطةً بينه وبين اللَّه في الدُّعاء فقد أضاعَ معنى العبوديَّةِ مدرسة أمريكية تسرح المعلمين لصالح الذكاء الاصطناعي 51 فرصة استثمارية بقيمة 33,3 مليون ريال في الرياض المركزي الروسي يرفع سعر اليورو ويبقي أسعار الدولار واليوان دون تغيير أبرز أعماله الأماكن .. رحيل الموسيقار السعودي الشهير ناصر الصالح وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري في زمن قياسي.. فرق التطوع بـ الهلال الأحمر تنقذ معتمرًا بالمسجد النبوي ارتفاع اسعار النفط بعد تهديد ترامب لكندا والمكسيك ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا بنسبة 0.1% إلى 2795.92 دولار للأوقية
المواطن – الرياض
في الوقت الذي تتسابق فيه الجهات الأمنية في الكشف عن دوافع وأسباب منفِّذ جريمة اغتيال السفير الروسي في تركيا، أندريه كارلوف، كان هناك سباقًا من نوعٍ آخر بين وكالات الأنباء العالمية لنقل التفاصيل والتطوّرات لحظةً بلحظة.
“روسيا اليوم” تابعت الحدث من خلال عيون تركية، حيث اعتمدت على وكالة الأنباء التركية الرسمية في نقل تفاصيل الحادث خلال الدقائق الأولى.
بعد خروج متحدّثة الخارجية الروسية في مؤتمرٍ صحفي لتعلن نبأ إصابة السفير ثم وفاته، تحوّلت “روسيا اليوم” إلى منصة الأخبار بالتوازي مع وكالة الأنباء التركية، إلّا أن الأخبار المتعلّقة بردّة الفعل الروسية وتعليقات المسؤولين الروس كانت موزَّعة بالتساوي بين الوكالة التركية و”روسيا اليوم”.
“العربية مباشر” كانت الخيار الثاني للباحثين عن المعلومات المتوفّرة حول مقتل السفير الروسي، وبحسب مؤشرات جوجل لهذا اليوم، جاء البحث عن “العربية مباشر” تاليًا للبحث عن “روسيا اليوم”، وبطبيعة الحال، بثّت العربية مقاطع لعملية القتل، وتواصلت مع بعض المختصّين في تركيا للتعليق على الحادث، ودوافعه.
بزخم المعلومات والبيانات، تأتي “BBC العربية” في المرتبة الثالثة، بحسب مؤشرات البحث على جوجل، وحاولت القناة البريطانية، عبر موقعها العربي، تعوي فارق المسافة والتوقيت لتعطي في وقتٍ تالٍ تغطيات عن قاتل السفير، وتفاصيل حول عملية التصوير التي قام بها مصوّر تركي تصادف وجوده في القاعة.
في جميع الأحوال، غابت المصادر المحلية العربية عن مؤشرات البحث للحصول عن معلومات حول الحادث، وكانت الغلبة للقنوات الدولية والوكالات العالمية.