ضبط مواطن لترويجه الإمفيتامين المخدر وأقراصًا محظورة بالقصيم كيف تمتلك مشروعك وعملك الحر؟ عملية نوعية تحبط تهريب 180 كجم من القات وتطيح بـ10 مهربين هل يوجد وقت مثالي لتناول دواء الضغظ؟ 5 فئات تحتاج لتلقي لقاح الإنفلونزا أكثر من غيرها أمانة جدة تطلق حملة للتبرع بالدم دولة إفريقية تسجل 32 حالة وفاة بسبب الكوليرا سعود كاتب يتوقع ظواهر إعلامية جديدة.. مستقبل الصحافة بين ترامب وماسك أسعار القهوة تقفز لأرقام قياسية.. ما علاقة حرائق البرازيل؟ أمانة الرياض تتيح خدمة إصدار نظام البناء عبر تطبيق مدينتي
المواطن – الرياض
احتفى محرك البحث العملاق، جوجل، بذكرى الإعلامية درية شفيق التي ساهمت في حصول المرأة المصرية على العديد من حقوقها.
وتعتبر درية شفيق من رواد حركة تحرير المرأة في مصر في النصف الأول من القرن العشرين، وينسب لها الفضل في حصول المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشح في دستور مصر عام 1956.
وتعتبر درية شفيق مؤسسة لعدة دوريات أدبية، وباحثة، ومناضلة ضد الوجود البريطاني في مصر.
ولدت درية شفيق في مدينة طنطا في دلتا النيل، عام 1908، ودرست في مدرسة البعثة الفرنسية في طنطا، وتم إرسالها ضمن أول فوج طالبات من قبل وزارة المعارف المصرية للدراسة في جامعة السوربون في باريس على نفقة الدولة، وهي الجامعة نفسها التي حصلت منها على درجة الدكتوراة في الفلسفة عام 1940، وكان موضوع الرسالة “المرأة في الإسلام”، حيث أثبتت في رسالتها أن حقوق المرأة في الإسلام هي أضعاف حقوقها في أي تشريعٍ آخر.
أسست درية شفيق حركة للقضاء على الجهل والأمية المتفشية بين الفتيات والنساء في عدة مناطق شعبية من القاهرة، فأسست مدرسة لمحو الأمية في منطقة بولاق، واستخدمت مقر المدرسة الحكومية الابتدائية في الحي.
ومع نهاية عام 1950م، بدأ اسم درية شفيق ينتشر في مصر والشرق الأوسط بفضل نجاح مجلتها “بنت النيل”، وانتشر اسمها بين النساء الفقيرات في الأحياء الشعبية في المدن، وبين النساء المتعلّمات من الطبقتين العليا والوسطى.