خليجية تدعي زواجها من ثري على غير دينها من أجل المال

الخميس ١٥ ديسمبر ٢٠١٦ الساعة ١٢:٠٨ مساءً
خليجية تدعي زواجها من ثري على غير دينها من أجل المال

المواطن – دبي 

أحياناً يعمي الطمع وحب المال صاحبه ويدفعه لارتكاب الموبقات للحصول عليه بطريق غير مشروعة، تهوي به في النهاية إلى غياهب السجون.

ومثال على ذلك ما شهدته دبي من ادعاء امرأة خليجية أنها تزوجت من ثري على غير دينها من أجل أن يكون لها حصة من ثروته.

وبعد عامين ونصف العام من التقاضي، أسدلت محكمة الأحوال الشخصية في دبي الستار على قضية تتعلق بامرأة خليجية ادعت أنها زوجة لرجل ثري يحمل الجنسية الأوروبية ويدين بديانة غير دينها، وله زوجة وبنتان وأخت شقيقة، وأنه تزوجها بعد إشهار إسلامه بولاية شقيقها لدى أحد أئمة المساجد في دولة خليجية، مطالبة بحقوقها بحجة أنها الوريثة الوحيدة له، كونها مسلمة على دينه، وأنها زوجته بصحيح العقد الشرعي وباقي الورثة غير مسلمين، زاعمة أن المتوفى شهد الشهادتين وأشهر إسلامه واستمر على دين الإسلام حتى وفاته.

واستمعت المحكمة لشهود كلٍّ من المدعية والمدعى عليهم، واطلعت على جميع المستندات المبرزة من الطرف الأول فيما يتعلق بالزواج وإشهار إسلام المتوفى، ورفضت الدعوى المقامة من المرأة الخليجية.

وجاء في الحكم أن للمحكمة السلطة في تقدير الأدلة والمستندات، وهي تشكك في زواج المدعية من المتوفى، والتي استخرجت ما يفيد زواجها المزعوم من وثيقة عقد النكاح وإثبات الزوجية بعد الوفاة بأكثر من عام، وبعد زواجها المزعوم قرابة 6 سنوات، حيث كان الزواج دون وثيقة رسمية، والثابت من أقوال شاهديها أن المتوفى كان مريضاً بمرض السرطان، وكان يقيم معها، حيث كان عليها وهي في تلك الظروف أن يكون معها ما يثبت زواجها منه منذ اللحظة الأولى على حد زعمها، وهو ما أحدث بذاته ثغرة يتسرب من خلالها الشك إلى المحكمة في مدى صحة (وثيقة عقد النكاح وإثبات الزوجية) ويقطع بتزويرها لها ، وتناقض أقوال الشاهدين في اسم المأذون الذي حرر عقد الزواج مما يجعل المحكمة أيضاً تشكك في صحة أقوالهما.

 

إقرأ المزيد