فهد بن سلطان يدشن مشروعات تنموية واستثمارية في تبوك بأكثر من نصف مليار ريال إلغاء ارتباط العلاوة بالرخصة المهنية.. خطوة في الاتجاه الصحيح وإنصاف للمعلمين رينارد: إندونيسيا منتخب قوي ونسعى للتطور هجوميًا أمير الحدود الشمالية لـ محافظ رفحاء المُعين حديثًا: تلمّسوا حاجات الأهالي أرامكو وسينوبك وفوجيان للبتروكيميائيات تضع حجر الأساس لمشروع جديد في الصين قسطرة قلبية نادرة تنقذ طفلًا يمنيًّا بمركز الأمير سلطان بالقصيم أصول الصناديق الاستثمارية الوقفية بالمملكة ترتفع إلى مليار ريال نادي الصقور السعودي: تعديل موعد انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية لاتفيا التعليم تجيب عن أبرز الأسئلة عن الرخصة المهنية
المواطن – سعد البحيري
لم تكن أنقرة المحطة الأولى في الحياة الدبلوماسية للسفير الروسي أندريه كارلوف، وإن كانت هي محطته الأخيرة، بعد أن اغتيل في عمل إرهابيّ اليوم بإطلاق نار في العاصمة التركية أنقرة.
ولد السفير الروسي أندريه كارلوف في عام 1954، في موسكو، وتخرج عام 1976 في معهد العلاقات الدولية في العاصمة، وفي عام 1992 تخرج من الأكاديمية الدبلوماسية.
بدأ كارلوف حياته الدبلوماسية عام 1976، إذ تبوأ عدة مناصب في وزارة الخارجية، فضلًا عن المهمات الخارجية التي بُعث إليها.
وخدم كارلوف سفيرًا لبلاده في تركيا منذ يوليو 2013، وهو متزوج ولديه ولدٌ وحيدٌ.
تنسيق المواقف
خلال عمله في تركيا كان السفير الروسي معبرًا بشكل جيد عن سياسة بلاده، بالرغم من الأزمة التي حدثت خلال الفترة التي أعقبت إسقاط تركيا للطائرة الروسية سو 24، بالقرب من الحدود السورية التركية.
بالإضافة إلى دوره كرئيس للدبلوماسية الروسية في تركيا، لعب أندريه كارلوف دورًا مهمًا في تنسيق الموقف التركي الروسي الأخير، بشأن الأزمة السورية وتداعياتها وانعكاساتها على المنطقة والعالم.
كان كارلوف يؤكد دائمًا ضرورة العمل الفعّال والمجدي لتعزيز العلاقات بين تركيا وروسيا، والإقدام على خطوات ملموسة في هذا الخصوص.
وحدة سوريا
بطبيعة الحال تبنى كارلوف موقف روسيا الداعم للحفاظ على وحدة الأراضي السورية، والرافض بشكل قاطع لتشكيل كيانات متعددة داخل الأراضي السورية، وكان يرى أن تطابق الأهداف التركية الروسية حول الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، يبعث الأمل حول إمكانية تقارب وجهات نظر البلدين حيال حل الأزمة الراهنة في سوريا.