إيداع الدعم السكني لشهر أبريل بأكثر من مليار ريال
موسم الكنة يبدأ الثلاثاء المقبل.. الحد الفاصل بين الحر المعتدل والقيظ الشديد
مخالفة 15 مكتب استقدام في الربع الأول من 2025
أضرار مادية إثر وميض لحظي بمبنى تجاري في البكيرية
ارتفاع أسعار الذهب اليوم بأكثر من 1%
درجات الحرارة اليوم.. مكة المكرمة 41 والمدينة المنورة 26
ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 14.3% في فبراير
12 ولاية أمريكية ضد رسوم ترامب الجمركية
الشباب يواصل التصعيد ضد مشروع التوثيق
الملك سلمان يوافق على منح ميدالية الاستحقاق لـ 102 مواطن ومقيم لتبرعهم بالدم 50 مرة
المواطن – الرياض
مأساة حقيقية تشهدها سوريا، لا سيما في حلب، حيث القصف المتواصل وتدمير كل مظاهر الحياة في المدينة التاريخية، لإخضاع أهلها وإجبارهم على الاستسلام أو الرحيل.
حلب تُباد بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فصور القتلى والأشلاء والمباني المدمرة باتت مادة تتصدّر صفحات النشرات والصحف، ولكن دون جدوى -فقط- العالم يشاهد، ويأبى أن يتدخّل لوقف مأساة العصر في سوريا.
مشاهد النزوح الجماعي لعشرات الآلاف من المدينة، وحجم القصف المتواصل يوحي بأن هناك مخطط لإبادة حلب عن بكرة أبيها.
ولكن ماذا بعد إبادة حلب وهزيمة المعارضة؟، هل سيعلن الأسد وروسيا النصر وانتهاء الأزمة السورية؟.. واهم من يظن ذلك، فالثورة مستمرة في أنحاء سوريا، وسقوط حلب لا يعني نهاية الثورة، بل مرحلة من مراحل الصراع.
حلب تُباد، وهجرها أهلها، وتخلّى العالم عنها، ولكن القادم ربما يحمل مفاجآت لا يعملها إلّا الله، وسقوط حلب ليس نهاية المطاف، فالثورة ما زالت في الميدان، وبالرغم من حديث العالم عن أن حلب تُباد، إلّا أن المستقبل للشعب السوري، صاحب الأرض وصاحب الحق في هذه الأرض المباركة.