ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
المواطن – الرياض
وصلت إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة مساء أمس، الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016م، باكورة طائرات الخطوط السعودية الجديدة من طراز إيرباص (A320ceo)، ذات الممر الواحد، قادمة من مقر شركة إيرباص في تولوز بفرنسا، وهي الأولى من مجموع (30) طائرة من ذات الطراز ضمن اتفاقية تم توقيعها العام، وتستحوذ بموجبها “السعودية” على (50) طائرة، منها (20) طائرة أخرى من طراز (A330-300) الإقليمية ذات الممرين، وتم استلام (9) طائرات منها حتى الآن .
كما وصلت في التوقيت نفسه طائرة أخرى جديدة عريضة البدن من طراز بوينج (B777-300ER) المزودة بالأجنحة الجديدة للدرجة الأولى، إلى جانب ما تتميز به من إمكاناتٍ متقدمة ومواصفاتٍ عالية توفر للضيوف تجربة سفر مختلفة يتمتع خلالها بالخدمات المميزة والخصوصية، وهي الطائرة الثالثة من ذات الطراز التي يتسلمها الناقل الوطني خلال شهر تقريبًا، وسوف تنضم الطائرتان لأسطول شركة الخطوط السعودية للنقل الجوي فور صدور التصاريح اللازمة من الهيئة العامة للطيران المدني وتسجيلها حسب الأنظمة.
وتتميز طائرة (A320ceo) الجديدة بالكفاءة التشغيلية العالية، ومتطلّبات الراحة، وأحدث التقنيات بما يحقق للضيوف مستوى متقدم من الخدمة والرفاهية في الطائرة، التي تبلغ سعتها المقعدية (144) مقعدًا، منها (12) مقعد لدرجة الأعمال و(132) مقعد لدرجة الضيافة، وتم إجراء تحديث لمقصورة ومقاعد الطائرة لتتميز بتصميمٍ عصري حديث، مع مراعاة أعلى معايير الراحة والكفاءة التشغيلية.
فيما أوضح مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، أن وصول الطائرتين الجديدتين وانضمامهما لأسطول “السعودية” يُعد إضافةً نوعية مهمة لإمكانات المؤسسة، ويدعم خططها الاستراتيجية في إطار الخطوات التطبيقية لبرنامج التحول الذي يجري تنفيذه في كل قطاعات المؤسسة وشركاتها، ومن أبرز مشاريع هذا البرنامج هو مبادرة تحديث وتنمية أسطول الناقل الوطني إلى (200) طائرة جديدة، حيث سيمكِّن تتابع وصول الطائرات “السعودية” من تطوير شبكة رحلاتها الداخلية والدولية، كما تتكامل هذه المبادرة مع بقية مبادرات البرنامج التي تشمل الاستثمار في العنصر البشري، ورفع الكفاءة التشغيلية، وتحسين الخدمات، وتطوير المنتجات، ومواءمة المنتجات مع شرائح الضيوف.
كما أضاف أن الطائرة الجديدة (A320ceo) سيتم تخصيصها لخدمة القطاع الداخلي، وهي مزودة بخدماتٍ ترفيهية متكاملة في المقصورة بشاشةٍ تعمل باللمس، وذات تقنية عالية الوضوح، مرتبطة آليًا بنظام الحجز، حيث يتم استعراض اسم الضيف على المقعد الخاص به بعبارةٍ ترحيبية مميزة، كما تم إضافة حزمة من خدمات الترفيه المختلفة التي تشمل أيضًا الأخبار النصية والمحدثة آليًا على مدار الساعة، بالإضافة إلى معرفة الضيوف بأوقات الصلاة حسب موقع الطائرة بالأجواء آليًا عبر نظام الخرائط الحديث على الطائرة، إلى جانب توفير خدمات الإنترنت، والتجوال الجوي، وخدمات الترفيه اللاسلكي، حيث سيتمكن الضيوف من الاستمتاع بباقةٍ متنوعة من البرامج الترفيهية المختلفة عبر تحميل تطبيق (SAUDIA SKYFI) قبل صعود الطائرة، ومن ثم الاتصال بشبكة الإنترنت على متن الطائرة، ومشاهدة البرامج الترفيهية المختلفة عبر الأجهزة الشخصية، كما أن الطائرة مجهزة لتقنيات الاتصال الهاتفي والبث التلفزيوني المباشر الذي سيتم توفيره بدءًا من منتصف العام المقبل 2017م، وذلك بعد أن تم توقيع اتفاقية بهذا الشأن مع شركة تقنية للاتصالات الفضائية الشهر الماضي.
وأكد الجاسر أن تتابع وصول أسطول طائرات “السعودية” الجديد يسير وفق البرنامج الزمني المحدد، مشيدًا بجهود الكوادر الوطنية عالية الكفاءة والتأهيل الذين أسهموا في إتمام عمليتي استيعاب ودمج ما تم استلامه من الطائرات الجديدة حتى الآن بالمنظومة التشغيلية خلال فترة وجيزة، مما ساعد على خدمة الأهداف التشغيلية والتسويقية للمؤسسة.
وتتسلم الخطوط السعودية، خلال الأسبوعين المقبلين، (3) طائرات أخرى من طراز إيرباص (A320ceo)، وطائرتين من طراز بوينج (B777-300ER)، وطائرة من طراز (A330-300) الإقليمية، الأمر الذي سيعزز إمكانات الخطوط السعودية في دعم إمكاناتها التشغيلية والتسويقية وخططها في تعزيز شبكة رحلاتها الداخلية، وتوفير مزيد من السعة المقعدية، والوصول إلى محطاتٍ دولية جديدة، وتعزيز موقعها التنافسي على المستويين الإقليمي والدولي.
وتبلغ السعة المقعدية لطائرة بوينج (B777-300ER) (290) مقعدًا منها (12) للدرجة الأولى، و(36) لدرجة الأعمال، و(242) مقعدًا لدرجة الضيافة، وتتميز هذه الطائرات بأجنحة الدرجة الأولى التي يحتوي كل جناح منها على مقعدٍ إلكتروني يمكن تعديله إلى مقعد استرخاء منبسط ووثير، وكذلك سرير مسطح بالكامل، كما أن للجناح أبواب منزلقة لإضفاء مساحة من الخصوصية التامة، ويتضمن الجناح شاشة HD عريضة (24 بوصة) للاستمتاع بالمحتوى الترفيهي طوال الرحلة، إلى جانب طاولة كبيرة لتناول الطعام لخدمة ضيفَين، ولوح إلكتروني يعمل باللمس يتيح للضيف التحكم الكامل في المقعد، والجناح مزوَّد بنظام إنارة مرن، بالإضافة إلى مساحاتٍ خاصة لتخزين الأغراض الشخصية، فضلًا عن ساتر الخصوصية والمصمم بطراز عربي فريد.