الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
المواطن- خالد الأحمد- جازان
شيَّعت جموع غفيرة من المصلّين بقبيلة العزة، بمحافظة بني مالك الداير، شهيد الواجب الرقيب شريف بن جابر سالم العزي المالكي، اليوم بعد صلاة الجمعة، بجامع العزة، وتقدَّم المصلّين محافظ الداير محمد هادي الشمراني، ومدير شرطة المحافظة المقدّم بندر التميمي، وقائد سرية القيادة بقوة جازان المقدّم سعد مبارك الدوسري، وضابط الشؤون الدينية المقدّم صالح عبد الله المطرودي، وعضو لجنة الشهداء الرقيب أول فهد حكمي، وعدد من ضباط وأفراد قوة جازان.
وصل الشهيد، صباح اليوم، في طائرةٍ خاصة إلى جازان بعدما استشهد بالحد الجنوبي مساء أمس، الخميس، بمنطقة نجران، وهو يدافع عن دينه ووطنه في ميدان العزة والشرف والكرامة.
واستشهد المالكي في أثناء قيامه بمهامه العسكرية في التصدّي لميليشيات الانقلابين الحوثيين والمخلوع صالح على الحدود جنوب منطقة نجران.
وفاز المالكي بالشهادة بعدما أمضى 18 عامًا في القطاع العسكري خدمةً للدين والوطن، ومخلصًا في أداء عمله ومهامه القتالية ضد المعتدين.
وفيما يعد الشهيد المالكي من أبطال المعارك على الحدود الجنوبية، فإنه يوصف بين الأهل والأصدقاء وزملاء الجبهة بأرقى الصفات الحميدة والخلق الرفيع.
كان الشهيد قد وضع صورةً خاصة قبيل استشهاده بلحظات، معلقًا عليها بقوله: “أرواحنا دونك يا وطن”.
وأثبت الشهيد المالكي بالفعل والتضحية في سبيل وطنه بكل قوة وشجاعة، ومسجّلًا اسمه ضمن الشهداء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل أمن الوطن واستقرار حدوده.
جدير بالذكر أن الشهيد متزوِّج، ولم يرزقه الله بأي من الأولاد، ولديه خمسة إخوة.
فيما عبَّر والد الشهيد عن فخرة، وقال: “الحمد لله أن رزق ابني الشهادة في ساحة الشرف وميادين القتال دفاعًا عن وطنه، وحمايةً لحدوده من أن تدنّسها أقدام المتسلّلين الغادرين للدين والأمة”.