بالأرقام والصور.. مملكة الإنسانية تخفف معاناة الأشقاء

الثلاثاء ٢٧ ديسمبر ٢٠١٦ الساعة ٢:٣١ صباحاً
بالأرقام والصور.. مملكة الإنسانية تخفف معاناة الأشقاء

المواطن – عبد الرحمن دياب – الرياض

معاناة يتعرض لها الأشقاء في سوريا، بسبب الظروف الصعبة والأحداث المؤلمة التي يعيشونها، وهو ما دفع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للأمر بتنظيم حملة شعبية في جميع مناطق المملكة اعتبارًا من اليوم الثلاثاء، لإغاثة الشعب السوري الشقيق، كما تم تخصيص مبلغ 100 مليون ريال لهذه الحملة، وأن يتولى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع الجهات المعنية تقديم المواد الإغاثية من أغذية وأدوية، وإيواء، واستقبال الجرحى وعلاجهم، وإنشاء وتجهيز مخيم لهم. مع توزيع مساعدات شتوية شاملة بشكل عاجل جدًا.

وعلى مر تاريخها لم تبخل المملكة يومًا على أشقائها، فمن الشرق والغرب، والجنوب والشمال، يشهد العالم بوقوف المملكة ساندة للإنسانية، وهو ما أكده تقرير منظمة الأمم المتحدة، الذي أكد أن المملكة تعتبر من أكبر الدول العربية التي تقدم مساعدات ضخمة للدول النامية في جميع أنحاء العالم، كما أنها تحتل المرتبة الأولى من قبل الجهات المانحة الأوروبية والآسيوية التقليدية من حيث تخصيص مساعدات ضخمة من الدخل القومي الإجمالي.

كما تحتل المملكة المركز الرابع في قائمة المساعدات الإنسانية بعد أمريكا وألمانيا وبريطانيا على حسب أرقام المساعدات، لكن تحتل المركز الأول في تخصيص جزء من دخلها القومي خاص بالمساعدات.

وخلال الأشهر القليلة الماضية، قدمت المملكة عبر حملتها للأشقاء السوريين أكثر من 886 مليون ريال، وُزِّعت في عِدة برامج غذائية وإيوائية وصحية وتعليمية.

وضمن كسوة الشتاء التي قدمتها الحملات الإغاثية السعودية، كانت 600 ألف بطانية و900 ألف جاكيت و600 ألف طقم شتوي و300 ألف بلوفر و150 ألف شال نسائي.


كما تم توزيع 200 ألف رغيف خبز على اللاجئين السوريين في تركيا، وقد تم أيضًا تأمين 4 محطات مياه على الحدود التركية.


وتقدم المملكة دعمها في اتجهات إنسانية عدة، حيث سددت حصتها في ميزانية السلطة الفلسطينية بـ 61 مليون دولار للفترة من أبريل وحتى نوفمبر 2016م.

كما صرفت العيادات التخصصية السعودية 2510 وصفات طبية للاجئين السوريين في مخيم الزعتري، كما عالجت 3953 طفلًا، وكان أطفال سوريا هم الأكثر زيارة للعيادات السعودية بالزعتري في الشهر الماضي بمعدل 3953 طفلًا نتيجةً للتغيرات المناخية.


كما تهتم السعودية بجانب التعليم لأبناء اللاجئين السوريين، حيث وزّعت أكثر من 25ألف حقيبة مدرسية وأدوات قرطاسية في الأردن ولا تزال تواصل ذلك.

ولم تتوقف المساعدات السعودية على البلدان العربية فحسب، بل قدمت قرابة ٤ ملايين ريال للأشقاء في باكستان.


وفي الصومال، تم حفر ٧٠ بئرًا سعودية في أقاليم الصومال.

كما أنشأت مركزًا لغسيل الكلى بمساحة بلغت ١٢٥٠م وبمواصفات عالمية، كما حصلت أسر صومالية فقيرة على نصيبها من المساعدات السعوديّة.