أهداف عديدة فعالية إنتاج العسل والتمر في الشرقية توضيح من التأمينات بشأن الاشتراك الإلزامي والاختياري توقعات باستمرار الموجات الباردة وفرص الأمطار على معظم المناطق 3 خطوات لبداية اليوم بشكل صحي أهلية حساب المواطن تتأثر حسب القدرة المالية للمتقدم وتابعيه ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد وسيول على بعض المناطق ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني
المواطن – الرياض
تناول الكاتب والإعلامي تركي الدخيل، في مقال له بصحيفة عكاظ، الميزانية التي تم الإعلان عنها مؤخراً، بقدر من التحليل منتقداً الأصوات التي تريد النيل من سمعة المملكة واصفاً إياها بأقلام إيرانية الهوى.
وإلى نص مقال الدخيل والذي جاء بعنوان “ميزانية الترشيد.. لا التقتير!”:
أعلنت الميزانية السعودية لعام 2017. قدر للإنفاق 890 مليار ريال، والإيرادات 692 مليار ريال. العجز المقدر لها سيقل عن 33% من ميزانية 2016، حيث بلغ العجز 297 مليار ريال، بينما يقدر للسنة القادمة وصوله إلى 198 مليار ريال.
الملك سلمان وجّه بضرورة تطبيق ميزانية 2017، بكل دقة، حيث ستكون الميزانية القادمة منسجمةً مع رؤية 2030، باعتبارها الخطّة الأساسية، لتجاوز الاعتماد على النفط، والتركيز على الإيرادات غير البترولية، وهذا مكمن التطوّر بين الميزانيتين.
بعض الألسنة تريد النيل من سمعة السعودية الاقتصادية، عبر أقلامٍ إيرانية الهوى أو الهوية، وذلك بغية ترهيب الناس من أزماتٍ ليس لها أصل من الصحة، أو عن إجراءات خيالية تثقل كاهل المواطنين، وهذا ضرب من الترويع والإرجاف.
لو تأملنا ميزانيات الدول في المنطقة، بل وحتى في المجتمع الدولي سنرى التأثر المعقول لميزانية السعودية، مقارنةً بدول تعاني عجزاً أنقض ظهرها ولم تستطع القيام من كبواتها، بسبب حماقاتها السياسية وطغيانها الاجتماعي، ولنأخذ إيران مثالاً على ذلك، بوصفها الداعية الكبرى للشماتة أو التربص.
هذه ملاحظة عابرة، وإلا فالمجتمع أكثر وعياً، ولا تهزّه جلبة المرجفين!