فيما رجّحت مصادر أردنية أن تكون المجموعة التي نفّذت أحداث الكرك، جنوبي البلاد، جميعها من الأردنيين، وليس بينهم أجانب.
وأضافت المصادر أن التحريات، حتى الآن، تشير إلى أنها مجموعة واحدة، ولم تكتشف بعد أي صِلات لها بمجموعاتٍ إرهابية معروفة.
وبحسب بيان صادر عن قوات الأمن، فإنها قد صادرت متفجّرات، وأسلحة، وأحزمةً ناسفة لدى مداهمة منزل كان بداخله “إرهابيين” في منطقة القطرانة.
وقال مسؤولون أردنيون إن الأحداث بدأت بتبادلٍ لإطلاق النار بين الأمن ومسلّحين في منزل بالقرب من الكرك، وفرّ المسلّحون بعد ذلك في سيارة إلى وسط المدينة، حيث فتحوا النار على دوريتين للشرطة قبل فرارهم إلى القلعة، ومهاجمة مركز للشرطة هناك.
وقد احتجز عدد من السياح في القلعة، ولكن أطلق سراحهم خلال اقتحام قوات الأمن لها، فيما أصيب 34 شخصًا، على الأقل، بعضهم حالته خطيرة.