أمير الكويت: زيارة الملك سلمان تجسد جليًا العُرى الوثقى للعلاقات الأخوية

الخميس ٨ ديسمبر ٢٠١٦ الساعة ٤:٣٣ مساءً
أمير الكويت: زيارة الملك سلمان تجسد جليًا العُرى الوثقى للعلاقات الأخوية

المواطن – واس

أعرب صاحب السمو، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، باسمه وباسم شعب وحكومة دولة الكويت، عن عظيم الغبطة والسرور وخالص الترحيب بزيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه-، والوفد المرافق له ضيوفًا أعزاء في بلدهم الثاني، الكويت، بين أهلهم وإخوانهم.
وأكد سموّه أن هذه الزيارة المباركة تجسّد جليًا العُرى الوثقى للروابط الأخوية الطيبة بين القيادتين والشعبين الشقيقين على مر التاريخ التي أثبتت رسوخها ومتانتها، وما شهدته من تكاتفٍ وتعاضدٍ تام بينهما في مواجهة المحن والأخطار، والتغلّب عليها بعونٍ من الله تعالى، مشيرًا بهذا الصدد إلى الموقف التاريخي والمحوري المشرف للقيادة والشعب في المملكة العربية السعودية الذي هو محل الامتنان والتقدير، ووقوفها بكل قوة وصلابة مع الحق الكويتي إبان الغزو العراقي، وما أبدته القوات المسلحة السعودية من شجاعةٍ واستبسال في ملحمة التحرير مع قوات الدول الشقيقة والصديقة.
وعبّر سمو أمير الكويت، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الكويتية، بهذه المناسبة، عن الفخر والاعتزاز بما شهدته المملكة العربية السعودية في العهد الميمون للضيف الكبير خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه-، من إنجازاتٍ تنموية كبيرة وبارزة في العديد من المجالات الحيوية التي عززت من المكانة الإقليمية والدولية الرفيعة التي تتبوأها، مشيدًا سموّه بالقيادة الفذّة وبالمواقف الشجاعة والحازمة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، على المستويين الخليجي والعربي، وبرؤاه الثاقبة والهادفة إلى تعزيز الأمن والسلام والازدهار في المنطقة بأكملها.
كما أشاد سموّه بإسهامات خادم الحرمين الشريفين في تعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبحرصه على تحقيق المزيد من التكامل بين دول مجلس التعاون على جميع الأصعدة بما يخدم مصالحها المشتركة، ويحقق تطلعات وطموحات الشعوب الشقيقة لدول مجلس التعاون نحو التقدم والتطور والازدهار، متطلعًا سموّه إلى ما ستثمر عنه هذه الزيارة الكريمة من تعزيز للعلاقات النموذجية المتميزة التي تربط دولة الكويت بالمملكة العربية السعودية، والارتقاء بالتعاون القائم بينهما في مختلف المجالات إلى آفاقٍ أرحب من أجل خدمة المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وسأل سموّه المولى تعالى أن ينعم على أخيه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه-، والوفد المرافق له بموفور الصحة والعافية، وأن يحقق للمملكة المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة والرشيدة.