شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″
المواطن – الرياض
تصدرت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للكويت عناوين الصحف الكويتية، حيث أفردت صفحاتها الأولى للزيارة وسرد تفاصيل العلاقات التاريخية بين المملكة والكويت.
أهلاً بسلمان.. عمود الخيمة الخليجية
ففي صحيفة السياسة الكويتية كتب أحمد الجار الله مقالاً بعنوان “أهلاً بسلمان.. عمود الخيمة الخليجية” قال فيه:
حين احتاجت الأمة إلى الحزم كان خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز ملكه يستند إلى عزيمة جبارة في التصميم على صنع نهضة فيما لا يتوانى عن إطلاق «عاصفة حزم» أبعدت عن المنطقة الويل والثبور اللذين كانا ينتظرانها إذا ما تمكن العدو الفارسي منها.
الملك سلمان مجدد حركة تنمية المملكة يسرع الخطى في ذلك عبر أوامر ملكية جريئة يترافق فيها الأمن والأمان مع المشاريع العملاقة، وقد حقق إنجازات كبيرة في فترة زمنية قصيرة من توليه زمام الحكم.
وتابع: في ظل هذه الخطوات التنموية الجبارة بات الشعب السعودي أكثر قرباً من التمتع بثروته على أرضه، في مملكة الرخاء والأمان والاستقرار ما يجعله يصرف النظر عن أي بلدان أخرى كان ينفق فيها أمواله على الترفيه خصوصاً بعدما وضعت السياحة الداخلية على رأس أولويات الخدمات الاجتماعية، عملاً بمبدأ “إِنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ”.
وأضاف الجار الله: “كل هذا ما كان ليتحقق لولا وجود قيادة ترى أن المهم الوطن وليس المال أو النفس”، قادرة أن تكون ملهمة لاجتراح المعجزات الإبداعية في شتى المجالات، والصمود في وجه التحديات والتغلب عليها ليس لشعبها فقط، إنما لشعوب الخليج كافة، وهو ما أنتم عليه اليوم يا ملك شبه الجزيرة العربية، فقد تعاونتم مع إخوانكم قادة المجلس على إنشاء تحالف الإرادة الصلبة في التصدي للعدوان، وألحقتم به الهزيمة، وما فلول عملاء إيران الموجودين في اليمن اليوم إلا اختلاجات محتضر، وكل ما يمارسونه من أعمال هو شغب صغار لا أكثر”.
وتابع الجار الله: تحملت مسؤولية الحفاظ على هذه الأمة لأن المملكة، كما قال نائب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد: “الضامن للاستقرار”، وأنتم “بحكمتكم وعزمكم خير من نثق بقيادته المنطقة في هذه الظروف التاريخية الدقيقة”، لأن السعودية، كما قال أيضاً ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، متحدثاً بلسان أبناء الخليج، إن دول “مجلس التعاون” الخليجي خيمة عمودها السعودية.
وأكد أن الجميع في هذا الإقليم يسعى لبقاء الخيمة قائمة تظللنا بالأمن والسلام وصمود واستقرار عمودها هو الأساس ، ففي هذه القارة، حيث أقدس أرض اختارها المولى عز وجل لتكون مهبط الإسلام … رسالة النور والمحبة والعلم والعمل الصالح، أفاء عليها العزيز الكريم، سبحانه وتعالى، بقيادةٍ همّها الأول والأخير الارتقاء بمملكة العز إلى المزيد من الرقي والتحضر، وإظهار صورة الإسلام الوسطية الحقيقية للعالم أجمع.
وختم قائلاً : “لذلك فإن الترحيب الذي ستشهده في كويت صباح الإنسانية نابع من قلوب محبة للمملكة ولقادتها كافة، ولكم شخصياً …هو ترحيب المحبين، كما وجدتموه في الإمارات وقطر والبحرين، حيث ازدانت العواصم بحلة من زينة الترحيب، وفاضت قريحة الشعراء لتعبر عن محبة الخليجيين كافة لمن صنع لهم المجد والعز، ولعل الله يأخذ بيد دول “مجلس التعاون” الخليجي لتسطر وحدة واتحاداً فتكون حزمة واحدة تأبى أن تتكسر فلا يقتنصها عدو.
أهلاً وسهلاً بك في بلدك الثاني بين أهلك وإخوانك يا ملك العزم والحزم والنهضة المباركة”.
أهلا بخادم الحرمين
وعنونت صحيفة القبس في افتتاحيتها مقالاً بعنوان “أهلاً بخادم الحرمين” جاء فيه:
“يأتي خادم الحرمين الشريفين إلى الكويت، وهو يدرك أنه يحل بين أهله، فالسعودية والكويت شقيقتان ترسّخ مصيرهما الواحد منذ نحو قرن، أما التحديات والتجارب فعمّدت هذا المصير بالدم والإصرار على التلاحم، ولنا في الغزو الصدامي لبلادنا وقيادة المملكة لتحريرها خير مثال”.
وتابعت: اليوم يزورنا الملك سلمان، بعدما أطلق منذ توليه الحكم ديناميكية داخلية استثنائية، عنوانها “رؤية مستقبلية في الاقتصاد والاجتماع وسائر مناحي الحياة”، وهي تتمثل كل يوم في قرارات مهمة وحاسمة تفعّل الهيئات، وتحدِّث المؤسسات، وتعلن أن الحياة
لا يمكن إلا أن تسير إلى الأمام، وان قطار التطور انطلق ولن توقفه المعوقات”.
وأضافت القبس: “منذ توليه الحكم واجهت الملك سلمان تحديات إقليمية خطيرة تصدى لها بكفاءة وشجاعة استثنائيتين، وكانت الكويت دائماً حليفاً وعضداً، لأن ما يهدد المملكة يهددنا، ومن أراد بها شراً اعتبرناه عدواً لنا، فالملف النووي الإيراني وأطماع طهران التوسعية همٌّ مشترك، وحروب المنطقة كلنا معنيون بها، والإرهاب خطر يتهدد أبناءنا ونمط عيشنا، ولا يفرق بين سعودي وكويتي، ولذلك فإن معركتنا مشتركة لاجتثاث هذا المرض، الذي يحاول تشويه تاريخنا وحاضرنا وديننا الحنيف”.
وختمت الصحيفة قائلة: “الكويت، التي تقف جنباً إلى جنب مع المملكة في كل الملمات، تجدد اليوم تضامنها الكامل معها ضد من يعتدي على حدودها ويصوب صواريخه نحو مدنها الآمنة ومكة المكرمة، ليست قصة العلاقات السعودية ــ الكويتية مجموعة أحداث ظرفية، ولا هي وليدة ظروف الجوار وحكم الجغرافيا، إنها قصة حياة مشتركة لشعبين يجمعهما الدم والدين والأواصر العائلية، وسيبقيان بإذن الله موحدين في السراء والضراء.. أهلاً بخادم الحرمين الشريفين، فزيارتكم عزيزة، ونحن نعتز بقدومكم”.
ملك الحزم.. في قلب الكويت
وعنونت صحيفة الأنباء الكويتية افتتاحيتها بعنوان “ملك الحزم.. في قلب الكويت” جاء فيها:
“بكل مشاعر المحبة والامتنان والتقدير والترحيب، تفتح كويت الوفاء أحضانها لاستقبال ملك المواقف التاريخية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – حيث يحل ضيفاً عزيزاً.. كريماً.. غالياً على أخيه صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد في زيارة تاريخية ومهمة بكل معايير السياسة والاقتصاد، زيارة تشكل محطة أساسية في مسيرة العلاقات الوطيدة والمتجذرة بين الدولتين الشقيقتين، زيارة ستكون حجر زاوية ترسخ لأسس جديدة وتدعم قواعد صلبة تصب جميعها في صالح الشعبين وتعمق جذور التعاون والتواصل والتآزر في جميع المجالات.
وأضافت: “إن المكانة العظيمة.. والموقع الرفيع اللذين يحظى بهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قلوب الكويتيين رسخا في عقول أبناء ديرة الوفاء منذ تولى إمارة الرياض، وازدادا رسوخاً مع مواقفه البطولية التي أظهرها في نصرة الحق مهما كان الثمن، واحتضانه المواطنين الكويتيين خلال فترة الاحتلال العراقي الآثم، تلك الفترة العصيبة التي أظهرت معادن الرجال.. فكان الملك سلمان فخراً للرجال ونموذجاً لأخلاق الرجال وصاحب الدور البارز والمشهود في تحرير الكويت من براثن الاحتلال الغاشم”.
وتابعت “إن أجواء المحبة ومشاعر الفرحة بزيارة خادم الحرمين الشريفين للكويت اليوم تنبثق من يقين بجدواها في تحقيق تطلعات الشعبين بالرفعة والرقي وترسيخ اللحمة الكويتية – السعودية والخليجية المشتركة وتعزيز مضامين التعاون العربي والإسلامي والإسهام في تحقيق السلام والرفاه العالمي.. فأهلاً ومرحباً بخادم الحرمين عزيزاً كريماً في الكويت ديرة الوفاء”.
“إرحب”… يا سلمان
ونشرت صحيفة “الراي الكويتية” في صفحتها الأولى مقالاً بعنوان (إرحب.. يا سلمان) جاء فيه: “تستقبل الكويت اليوم ضيفها الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في زيارة تاريخية إلى البلاد هي الأولى منذ توليه مقاليد الحكم”.
وأضافت: “تعد الزيارة المرتقبة خطوة جديدة تستكمل مسيرة طويلة ومتميزة من العلاقات الأخوية التي تجمع بين الكويت والسعودية قيادة وشعباً منذ عشرات السنين، أثمرت عن نموذج فريد من التحالف والتعاون والترابط قل نظيره في المجتمع الدولي”.
وختمت الصحيفة: “في هذه الزيارة التاريخية يلتقي خادم الحرمين الشريفين بأخيه سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حيث يبحث الزعيمان القضايا الثنائية وأهم المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية”.