طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
المواطن – واس
دشّنت أرامكو السعودية، اليوم، أحدث مراكزها للأبحاث والتطوير بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، بحضور وزير الطاقة والصناعة والثروة والمعدنية، رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية، نائب رئيس مجلس الأمناء لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ورئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية جان لو شامو، وعدد من مسؤولي أرامكو السعودية والجامعة، ورؤساء الشركات العالمية، وذلك في مقر الجامعة بثول.
وأوضح المهندس الفالح، في تصريح صحفي، أن أرامكو السعودية وجامعة الملك عبدالله هم قادة في مجال تطوير التكنولوجيا محليًّا ودوليًّا، وأدوارهم الفريدة في تطوير البحوث المبتكرة ضرورية للنجاح في المستقبل لصناعة الطاقة في المملكة، مبينًا أن البحوث المشتركة في المستقبل، وجهود التنمية من خلال التعاون والشراكة بين أرامكو السعودية وجامعة الملك عبد الله ستساعد في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للطاقة في المملكة، وإيجاد قيمة تجارية، سعيًا لتحقيق الهدف الوطني للتحول إلى مجتمع المعرفة، كما هو منصوص عليه في رؤية المملكة 2030.
من جهته أفاد رئيس أرامكو السعودية كبير الإداريين التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر، أن المركز الذي يقع على مساحة 11.300 متر مربع، ويضم 132 عالمًا وباحثًا، يهدف إلى مساندة الأبحاث في مجالي التنقيب والإنتاج والتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية، بالإضافة إلى جهود بحثية لحماية البيئة، مشيرًا إلى أن المركز الذي سيتم البدء في أعمال إنشائه بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله، يمثل فصلًا جديدًا في الشراكة الناجحة التي تصب في صالح الوطن، وتخدم أهدافه الاستراتيجية، ويمهد الطريق لمواجهة التحديات العلمية والاستفادة من الفرص الجديدة.
وأشار الناصر إلى أن أرامكو السعودية تبنت استراتيجية متسارعة لتوسيع أثرها في الأبحاث والتطوير عالميًا، مع مزيد من التعاون مع الأوساط البحثية الجامعية والصناعية في المملكة وحول العالم، حيث ستكون هذه الشراكات ومن أبرزها مع جامعة الملك عبدالله، في غاية الأهمية للشركة والأجندة الوطنية وتنمية منظومة متقدمة للأبحاث خلال الخمس عشرة سنة المقبلة، وتعتبر ضرورية جدًا لتسريع عملية تقديم التقنيات بنجاح عبر كامل سلسلة القيمة في صناعة الطاقة.