طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
المواطن- متابعة
حصول المرشح على أغلبية أصوات الناخبين الأميركيين في ما يعرف بالتصويت الشعبي، لا يضمن له الفوز بالرئاسة مباشرة. ورغم أن الحصول على أغلبية أصوات الناخبين قد يعني نظريا الحصول على أغلبية أصوات المندوبين في الكلية الانتخابية، فقد سبق أن وصل مرشحون إلى البيت الأبيض من دون أن يربحوا في التصويت الشعبي.
هذا الأمر حصل آخر مرة سنة 2000، عندما أصبح جورج بوش الابن الرئيس الـ 43 للولايات المتحدة رغم أن منافسه آل غور تغلب عليه في نسبة الأصوات الشعبية.
تنتخب أميركا رئيسها بطريقة غير مباشرة، إذ ينص النظام الانتخابي على أن المرشح الذي يحصل على أكبر عدد من أصوات أعضاء الكلية الانتخابية، وهم ممثلون عن ولايات أميركا الـ50، هو الذي يصبح رئيسا للبلاد.
فلو حصلت المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون على نسبة 51 في المئة، وحصل منافسها دونالد ترامب على 49 في المئة من أصوات عامة الأميركيين، ولو حصل هو على 270 من أصوات أعضاء الكلية الانتخابية، فإنه سيصبح رئيسا للبلاد.
ويرجع سبب هذا الأمر إلى وجود تفاوت ولو طفيف بين عدد ممثلي بعض الولايات في الكلية الانتخابية وعدد سكانها، فولاية هاواي مثلا لها أربعة أصوات في الكلية الانتخابية ويبلغ عدد سكانها 1.36 مليون، في حين يصل عدد سكان ولاية أورغن إلى 3.8 مليون، ولها سبعة أصوات في الكلية الانتخابية.
سنة 1824 عرفت الولايات المتحدة حدثا غير مسبوق، عندما حكمها لأول مرة رئيس لم يحصل على أغلبية أصوات الأميركيين. ففي الانتخابات الرئاسية لم يحصل جون كوينسي أدامز على أغلبية الأصوات أمام منافسه أندرو جاكسون الذي حصد 38 ألف صوت أكثر من أدامز، لكن جاكسون لم يحصل على العدد الكافي من أصوات الكلية الانتخابية ليحكم البلاد.
وقد حسم مجلس النواب الأمر باختيار أدامز ليكون الرئيس الأميركي الجديد.
روثرفورد هيز أصبح الرئيس الـ 19 لأميركا رغم فوز منافسه الديموقراطي صامويل تيلدن سنة 1876بأغلبية الأصوات الشعبية، لكن الرئيس الـ 19 للولايات المتحدة فاز حينها بفارق صوت واحد من أصوات الكلية الانتخابية التي تحدد من هو الرئيس.
السيناريوهان السابقان تكررا من جديد سنة 1888 حين أصبح بنجامين هاريسون الرئيس الـ 23 للبلاد رغم خسارته الأصوات الشعبية بفارق 90 ألف صوت أمام منافسه الديموقراطي جروفر كليفلاند.
الرئيس الـ43 للولايات المتحدة جورج دبليو بوش تأخر بـ 540 ألف صوت من الأصوات الشعبية عن منافسه الديموقراطي آل غور، لكن بوش حصل على 271 من أصوات الكلية وأصبح رئيسا للبلاد.