تركي آل الشيخ: الإبداع السعودي يبث محتواه في كل الأرض قنصلية السعودية في هونج كونج تحذر من إعصار شديد الخطورة العرب أول من ربطوا الزراعة والمواسم والمطر بالنجوم انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في أكثر من 6 أشهر اللواء الدكتور صالح المربع مديرًا عامًّا للجوازات نصائح لتقليل السعرات الحرارية هل يُشارك نيمار مع الهلال بمونديال الأندية 2025؟ منتدى جائزة تجربة العميل السعودية 2025 خطوةٌ لتحسين جودة الخدمات ماذا يفعل الأخضر في ختام مرحلة الذهاب الدور الحاسم؟ رئيس الاتحاد عن شائعات الميركاتو الشتوي: من وحي الخيال
المواطن – نت
توصلت دراسة حديثة إلى أن المشاركة في إعداد وتنسق الحدائق والزهور تقي من السرطان وأمراض القلب، وتعزز مناعة الجسم.
وأوصى باحثون في جامعة شفيلد البريطانية بضرورة القيام بأعمال بستنة الحدائق وزراعتها والخروج إليها بصفة منتظمة، حيث وجدوا أن خضرتها وهواءها العليل يقللان من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسمنة، ويقيان كبار السن من خطر السقوط على الأرض، ويعززان الحالة المزاجية والعقلية أيضاً.
وقال الباحثون إن الناس في الوقت الحاضر يقضون أغلب أوقاتهم إما داخل مكاتبهم المغلقة وأمام أجهزة الكمبيوتر أو داخل المنازل أمام شاشات التلفزيون أو أجهزتهم الإلكترونية أو التنزه داخل مراكز التسوق المغلقة، حتى أصبح “أسلوب حياة” ضاراً بالصحة.
وأوضح الباحثون أن وتيرة الحياة المعاصرة بهذا الشكل تضعف معنويات البشر وبالتالي تقلل كفاءة جهازهم المناعي، ما يؤثر سلباً على الصحة والحالة النفسية، الأمر الذي يترتب عليه الإصابة بالعديد من الأمراض، في مقدمتها السمنة بسبب قلة الحركة، وما يرافقها من أمراض القلب والسكري وغيرهما من الأمراض الخطيرة.
وأشار الباحثون إلى أن الناس قللت أوقات الخروج إلى الحدائق الخضراء واستنشاق هوائها الصحي واللعب والركض فيها مع أطفالهم وأصدقائهم بشكل يكاد يكون منعدماً، كما كان الحال مع الأجيال السابقة، حتى أصبح نمط حياة، فيما زادت ساعات قضائهم أمام الأجهزة الإلكترونية بلغت بالنسبة للأطفال 7 ساعات ونصف الساعة يومياً، ما أثر على صحتهم الجسدية والنفسية، فباتوا أكثر عرضة للسمنة والأمراض وأكثر عصبية وتوتراً وأقل انتباهاً.