ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة
المواطن – الرياض
يرحل فصل الصيف رويداً رويداً، ويهل فصل الشتاء ببرودته المعهودة، ومعه تحلو جلسات السمر حول الكشتة، وتكثر الرحلات في البراري والمتنزهات للاستمتاع بالمطر ودفء الكشتة.
ولا تكاد تخلو طلعة برية من ضوء ينير الظلام ويرفع من درجة الحرارة الباردة، فيما تكمن رمزية النار في اجتماع “الكشاتة” (أصدقاء أو أقرباء) حولها وتبادل الشجون والأحاديث الشيقة.
وينقسم المتنزهون في موسم الكشتات إلى قسمين، القسم الأول هو المتنزه العادي الذي يبحث عن أقرب مكان للتنزه وتغيير الجو والاستمتاع بالأجواء الباردة والمعتدلة في أوقات الصباح، وغالباً ما تكون “عدة الطلعة” عبارة عن أدوات الطبخ الأساسية فقط.
والقسم الثاني، متنزه شقردي “وهو مصطلح يطلق على قاصدي البر”، باستمرار يستعد بكل ما أوتي من طاقة و”مال” لاستقبال الجو البارد والتخطيط الجيد لما سيفعله في الشتاء، فيستغل ذلك بالسفر من أجل “الكشتة” والبعد الكلي عن أماكن تنزهات الناس، ليقضي أوقاتاً طويلة، ويستمتع بهوايته وباستخدام سيارته التي تحمل سكنه وقوت أيامه التي سيقضيها بعيداً عن كل شيء، برفقة مجموعة من الأصدقاء أو حتى وحيداً.
ويستخدم “الشقردي” غالباً سيارةً خاصة بالكشتة، فهو لا يستخدم سيارته الخاصة للبر، أما “سيارة الكشتة” فهي مجال واسع للإبداع لدى الشقردي، فقد تحتوي السيارة على جلسة مهيأة، وعشرات الأدراج لأدوات الطبخ والسجادات، وقد تحتوي أيضاً على مظلة تحجب الشمس، ومصباح ينير ظلام الصحراء.