طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
المواطن – الرياض
سلّمت الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي عدداً من الآبار الارتوازية التي قامت بحفرها وإعادة تأهيلها في عِدة أقاليم هناك، بعد أن تم ضخ المياه منها، ضمن مشروع يهدف إلى إعادة إعمار وتنمية الصومال، ومن بينها حفر وإعادة تأهيل 150 بئراً ارتوازية، انتهت مرحلتها الأولى وبصدد إنهاء التالية والبالغ عددها 100 بئر.
وكان وفدٌ مشترك مُكوّن من المكتب الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي، ومكتب تنسيق العمل الإنساني لمنظمة التعاون الإسلامي بالصومال، ووزارة الطاقة والموارد المائية بالحكومة الصومالية، قد قام بتسليم بئرين تم انشاؤهما في كل من محافظة “ونلاوين” وقرية “أو عثمان” الواقعة في إقليم “شبيلي السفلى” (85 كم عن العاصمة الصومالية مقديشو).
من جهته أكّد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية بالصومال الأستاذ: سعد بن مهنا السويد، أن الأعمال التي تمت في هاتين البئرين، شملت “حفرهما، وتركيب الأنابيب والمضخات، وخزانات المياه، والمولدات الكهربائية، وأنابيب المولدات”، ووُضِعت في مناطق ذات تُربة صلبة وتحتاج لآليات ضخمة لتنفيذ المشاريع عليها، وتأتي ضمن الدفعة الثانية من مشروع حفر وإعادة تأهيل 150 بئراً ارتوازية في أقاليم الصومال، قد أنهت منها حفر وتأهيل 70 بئراً حتى الآن.
ومن جانبه، أعرب ممثل وزارة الطاقة والموارد المائية السيد/ جامع جيدي ويهليى، عن شكره وامتنانه للمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي عهده، والشعب السعودي الكريم على ما يقدمونه من أعمال جليلة، ومساعدات دؤوبة لأشقائهم في الصومال، راجياً من الله عز وجل أن يبارك في أعمالهم وأعمارهم وأن يكتب لهم الأجر والثواب.
يُشار إلى أن الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي أنشئت بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين لتقديم العديد من البرامج الإنسانية والمساعدات الإغاثية العاجلة، والمشاريع التنموية لإعادة إعمار المناطق الفقيرة والمتضرّرة، بتمويل من الحملة السعودية هناك، وبتنفيذ من قِبل مكتب تنسيق العمل الإنساني بمنظمة التعاون الإسلامي في الصومال.