تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية 375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030 تراجع متوسط فائدة التمويل العقاري في أمريكا إلى 6.89% سعر الذهب اليوم الجمعة في السعودية شرط مهم للاستفادة من دعم سكني فقدان طائرة ركاب أمريكية في ألاسكا ضبط 2259 مركبة مخالفة وقف أصحابها بأماكن ذوي الإعاقة درجات الحرارة الصفرية تُجمد المياه في الأماكن المفتوحة بتبوك توقعات الطقس اليوم: شديد البرودة وصقيع على عدة مناطق
المواطن – الأحواز
نفّذت قوات الحرس الثوري وميليشيا البسيج التابعة لها مناورات عسكرية ضخمة في مدن الأحواز العاصمة، أرجان والصالحية خلال يومي 3 و4 من شهر نوفمبر الجاري، تحت عنوان «إلى بيت المقدس».
ونقلت وسائل الإعلام الفارسية، وقائع المؤتمر الصحفي، الذي أقامه الحرس الثوري؛ إذ تحدث العقيد نعمت الله باقري مسؤول العلميات العسكرية في الفرقة السابعة للحرس الثوري (فرقة ولي عصر) المتمركزة في شمال الأحواز، أن هذه المناورات هي الخامسة من نوعها في غضون ثلاث سنوات الأخيرة.
وعن عدد وماهية القوات المشاركة، قال باقري، إن قوام القوات المشاركة في هذه المناورات يبلغ 30 ألف مقاتل من قوات الحرس الثوري وكتائب بيت المقدس، الكوثر، الإمام الحسين والإمام علي، وهي تشكيلات عسكرية تابعة لميليشيا البسيج.
وقالت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز تعليقًا على توقيت وأهداف وطبيعة هذه المناورات، إن دولة الاحتلال باتت تدرك خطر تصاعد عمليات المقاومة الوطنية الأحوازية على الرغم من أنها كانت في السابق تقلل من أهميتها؛ لكن هذه المناورات تؤكد بالدليل الواضح تأثير وقوة هذه علميات المقاومة الوطنية.
وأضافت الحركة أن دولة الاحتلال تسعى من خلال هذه المناورات إلى طمأنة المستوطنين الفرس في الأحواز بأن الأوضاع الأمنية مستقرة؛ وذلك بعد تزايد حالة الهجرة العكسية من قبل المستوطنين إلى مناطقهم الأصلية في العمق الفارسي.
وأوضحت الحركة أن هذه المناورات تهدف أيضًا إلى مواجهة خطر الاحتجاجات الشعبية في ظل حالة الغليان الشعبي في الأحواز؛ نتيجة الممارسات التعسفية من قِبل سلطات الاحتلال؛ إذ كان آخرها قتل الطفلة الأحوازية رغد عباس الساري بعد إطلاق نار عشوائي من قِبل مخابرات الاحتلال في الأحواز العاصمة يوم 24 أكتوبر الماضي.