المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأحد التعاون والخلود يكتفيان بالتعادل الإيجابي كواليس رفض مانشستر يونايتد لطلب أموريم التعادل يحسم مباراة الفتح والفيحاء هل يتم اعتماد عقود الشقق المفروشة؟ حساب المواطن يجيب نيوكاسل يعبر آرسنال بهدف شاهد.. سيول هائلة من كتل البرد جنوب حائل وزير الإعلام يرعى ملتقى المسؤولية المجتمعية الثاني 20 نوفمبر في الشوط الأول.. تعادل التعاون ضد الخلود إيجابيًا الفيحاء يُنهي الشوط الأول متقدمًا بهدف على الفتح
المواطن – الرياض
أكّدت الدكتورة شيماء العمانيّ استشاري ورئيس قسم القلب في مركز سعود البابطين لطبّ وجراحة القلب أنّ الطبيبة السعوديّة أثبتت نفسها في جميع مجالات الطبّ والجراحة، مشيرة إلى أنّ هناك عددًا كبيرًا من استشاريّات القلب في المملكة في مستشفيات مرموقة بمختلف أنحاء المملكة.
وأضافت العمانيّ على هامش أعمال مؤتمر القلب العالميّ الثامن، الذي أقامه مركز البابطين في شيراتون الدمّام وختم أعماله هذا الأسبوع، أنّ المرأة السعودية واجهت الكثير من التحدّيات في بداية توجّهها لدراسة الطبّ، لكنّها لاحقًا أثبتت نفسها كطبيبة، خاصّة عند ممارسة المهنة، كما أنّ نظرة المجتمع أصبحت أكثر تقبّلًا لعمل المرأة كطبيبة، وهو ما أدّى إلى ما نراه الآن، حيث أصبح عدد المتقدّمات لكليّات الطبّ يفوق عدد المقاعد المتوفّرة لدى كليّات الطبّ بالمملكة ممّا يضطرّ السعوديّات للسفر إلى الخارج لدراسة الطبّ أو للتخصّص بعد التخرج.
وشدّدت على أنّ الطبيبات السعوديّات يخضن منافسة شرسة مع نظائرهنّ من الأطبّاء السعوديين على حجز التخصّصات الطبيّة، حتّى الصعبة منها، مثل الجراحة والتخدير والقلب والتخصّصات الدقيقة.
وحول تجربتها الشخصيّة في ترؤّس قسم القلب بمركز البابطين، قالت العماني: إنّها لم تواجه أيّة صعوبة في تبوء هذا المركز القياديّ، بل وجدت دعمًا كبيرًا من إدارة المركز، وقد كان التردّد في البداية من طرفها هي، لكنّ دعم الإدارة دفعها إلى قبول المسؤوليّة، وقد تدرّجت من رئيس قسم طوارئ القلب إلى نائب رئيس قسم القلب ورئيس قسم القلب في الوقت الحالي.
وأشارت إلى أنّ هناك سعادة من المرضى عند العلاج من قبل طبيبة سعوديّة، حيث يمكن لها أن تتواصل معهم بشكل أفضل، وتعرف خلفياتهم الاجتماعيّة ممّا يساعد على فهم حالة المريض العامّة من الناحية الاجتماعيّة والبيئيّة، وهذا ما ينعكس على نفسيّة المريض.
وعن مؤتمر البابطين قالت الدكتورة العمانيّ: إنّ المركز، بإقامته للمؤتمرات العالميّة، وحضور أطبّاء معروفين عالميًّا من ذوي الخبرة في الدراسات العلميّة في هذا المجال، يضيف إلى قيمة المركز ودوره في نشر المعرفة والمستجدّات القلبيّة، سواء بالتخدير أو جراحة القلب والتمريض المستجدّات لمختلف مستشفيات المملكة، فبعض الأطباء لا قدرة لهم على السفر إلى الخارج لأسباب مختلفة، حينذاك يتمّ نقل هذه الخبرات إليهم. وأضافت أنّ المركز يعدّ من أفضل المراكز في المنطقة، وعلى مستوى المملكة، حيث إنّه، وحسب إحصاءات المركز، قد بلغ عدد حالات القثطرة التداخليّة 4000، وعدد عمليّات القلب المفتوح 800 ، وعدد زيارات العيادات الخارجيّة 36 ألفًا وذلك خلال العام الماضي فقط.